هنأ الرئيس الأميركي باراك أوباما الإيرانيين الذين يحتفلون، الأحد 20 مارس/آذار 2016، بعيد النيروز، وهو أول عيد رأس سنة فارسية بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني، منتهزاً الفرصة ليعرب عن تمنياته بـ”مستقبل مختلف” للبلدين.
ووقعت طهران في يوليو/تموز الماضي مع 6 قوى كبرى من بينها الولايات المتحدة، اتفاقاً تعهدت إيران بموجبه بتقليص نشاطاتها النووية مقابل رفع عقوبات فرضتها الأمم المتحدة والدول الغربية، بما في ذلك صادرات النفط الحيوية للبلاد.
وقال أوباما في رسالة متلفزة الى الإيرانيين نُشرت عشية رأس السنة الفارسية: “كل عام، بوصفي رئيساً أنتهز هذه المناسبة أمل الربيع، كي أتوجه مباشرة الى الشعب الإيراني لنرى كيف يمكن فتح نافذة جديدة وعلاقات جديدة بين بلدينا”.
وأضاف بمناسبة العام الفارسي الجديد بعد شهرين على البدء بتطبيق الاتفاق النووي: “الآن، للمرة الأولى منذ عقود، فإن مستقبلاً جديداً ممكن”.
وأوضح أوباما أن “الاتفاق حول النووي لم يهدف أبداً الى حل كل النزاعات بين البلدين، فالولايات المتحدة لها أيضاً خلافات عميقة مع الحكومة الإيرانية”.
وتابع: “لكن حتى إذا كانت هناك خلافات جدية بين حكومتينا فكوننا نتحدث الآن باستمرار للمرة الأولى منذ عقود، فهي مناسبة ونافذة لحل مواضيع أخرى”.
وأضاف: “هكذا، أعتقد جازماً بأنه بإمكاننا أن نواصل توسيع العلاقات بين الأميركيين والإيرانيين”. والعلاقات بين الولايات المتحدة وإيران قُطعت منذ عام 1979.
وختم الرئيس الأميركي رسالته قائلاً: “بمناسبة عيد الربيع هذا، عيد النيروز، الذي ستحتفلون به مع عائلاتكم، أتمنى لكم السعادة والصحة والازدهار وآمل أن تتوسع أكثر العلاقة بين الشعبين الأميركي والإيراني”.
هافينغتون بوست عربي