واجه أهالي ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي مشكلة و هي عدم تجديد قوات النظام لأوراق التسوية التي تم الاتفاق عليها في المفاوضات التي جرت مسبقاً بين روسيا ولجنة التفاوض المعارضة .
أفاد موقع الحل السوري أن المدنيين يعانون ضمن مناطق سيطرة قوات النظام في الريفين من عدم تجديد بطاقات التسوية وعدم قدرتهم على الخروج من بلداتهم ومدنهم خوفاً من اعتقالهم على حواجز قوات النظام التي تنتشر في بلداتهم وعلى الطريق الدولي حمص حماة .
ومن بنود الاتفاق الذي جرى بين هيئة التفاوض المعارضة وروسيا مسبقاً، أن فترة التسوية ستة أشهر، ولكن بعد خروج الشرطة الروسية وانتشار حواجز لقوات النظام في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بالإضافة إلى معاناتهم من عدة ضغوطات تفرضها قوات النظام عليهم .
والجدير بالذكر؛ أن قوات النظام، نشرت عدة حواجز الشهر الماضي، في بلدات الزعفرانة وتلبيسة والرستن بريف حمص الشمالي، وعلى الأوتوتستراد الدولي بريف حماة الجنوبي، بعد انسحاب الشرطة الروسية، ونقضها للاتفاق الذي تم في المفاوضات .
المركز الصحفي السوري