على إيقاع الأهازيج الشعبية أحيا اليوم الجمعة 26 آذار /مارس، أهالي محافظة السويداء الذكرى التاسعة والثلاثين لرحيل سلطان باشا الأطرش، القائد العام للثورة الذي وقف في وجه مخطط تقسيم سورية.
517 ألف سوري حرموا من أبسط الحقوق حتى بداية 2011 ، بعضهم لا يستطيع دخول المشفى أو حتى النوم بفندق!!
وردد العشرات من المدنيين في مسقط رأس الأطرش ببلدة القريا جنوب السويداء، هتافاتٍ مطالبةً بإطلاق سراح المعتقلين، وطرد الميليشيات الأجنبية، رافضين تعويم منظومة الفساد التي تهيمن، وتتحكم بمقدرات السوريين في حكومة النظام.
وردد المشاركون، ماننحني غير للواحد الأحد، سورية حرة وراسها عالي للأبد، عرش الظلم مايدوم فوق ترابها
وتحت شعار الدين لله والوطن للجميع، دعا نشطاء في السويداء أمس الخميس، الأهالي للمشاركة بأحياء ذكرى رحيل سلطان باشا الأطرش الجمعة الذي يصادف 26 من كل عام، داعياً للتجمع عند 11 صباحاً بالقرب من المدرج الروماني في مدينة السويداء، قبل الانطلاق باتجاه القريا.
واتهم نشطاء صفحات التواصل الاجتماعي في السويداء، الأجهزة الأمنية التابعة للنظام، بالتضييق على الأهالي في ذكرى إحياء وفاة الأطرش، بعد انطلاق الثورة والتي تصادف 26 من آذار 1982 ذكرى وفاته، بعد أن تصدرت مطالب إسقاط النظام شعاراتهم كما أنها لم تستثنِ مطالب طرد أبرز حلفاء دمشق روسيا وإيران في الأشهر الأخيرة.
وعلى إيقاع تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، وإهمال الخدمات وحملة الملاحقة والتضييق، خرج أهالي محافظة السويداء في مظاهرات للشوارع مرددين سورية حرة حرة إيران روسيا برا، ويرحم روحك ياسلطان البلد صارت لإيران.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع