احتجز أهالي في السويداء الثلاثاء 9 آذار /مارس سيارة التموين بسبب تخفيض مخصصات إفران الخبز من مادة الدقيق التمويني في ظل تردي الوضع المعيشي وارتفاع الأسعار واتهام سلطة النظام بأنها مغيبة عن واقع الناس.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
بحسب صفحات السويداء قطع أهالي بلدة مفعلة في ريف السويداء طريق سيارة تابعة لمديرية التموين، وقاموا بحجزها ردا على قرار المديرية إنقاص مخصصات الطحين عن فرن البلدة والذي أدى إلى نقص في الخبز.
وذلك بعد أكثر من أسبوع من اقتحام مسلحين مجهولين فرن بلدة شهبا شمال السويداء في 23 من شباط وتكسير معداته وإطلاق الرصاص على أجزائه بسبب ممارسات سلطة النظام التي باتت تمس رغيف الخبز مع ما تعانيه المحافظة من إهمال إعادة الخدمات والتصدي لظاهرة الخطف والاغتيالات.
ومع تردي جودة الخبز ومطالبة الأهالي المحافظ للتدخل لمراقبة عملية أداء أفران الخبز الموزعة ضمن 8 أفران حكومية و35 فرنا خاصا، على رأسها الفرن الآلي في السويداء، بسبب عدم نظافة الخبز ووجود حشرات داخل الرغيف.
سارع عدد من أبناء السويداء في خارج البلاد لتحمل كلفة توزيع الخبز مجاني على الأهالي في قرية المجيمر في ريف المحافظة للتخفيف من الظروف الاقتصادية، وكلف المعيشية التي يعانيها المدنيين.
ولم يخف الإعلامي في قناة سما الفضائية نزار الفرا تردي الحالة المعيشية للمدنيين في المحافظات وبات الوضع المعيشي الشغل الشاغل وحديث الناس في جلساتهم.
نقلت مواقع الإعلام المحلي الثلاثاء، عن الفرا في برنامج أحوال الناس على قناة سما قوله ” لم يجتمع شخصان إلا وكان حديثهما طبعا عن الوضع المعيشي الصعب والقاهر هو الحديث المسيطر والغلاء المستفحل بين الساعة والساعة بسبب سعر الصرف”.
مضيفا هذه الأزمة الاقتصادية لم نشهد لها مثيل منذ العام 1920، مافي غير بيعطونا وصفات وصبرا وصفات وطولو بالكم، يا أخي بس يطلع حدا يقول للناس شي وعم تتواصل مع كتير مسؤولين وعم يقلولنا والله ما عنا شي نحكي، يا اخي طلاع واحكي أي شي رجاع واحكي عن العقوبات المفروضة علينا والاحتلال الأمريكي لمنابع النفط رجعوا حدثونا.
وشهدت محافظة السويداء قبل أشهر مظاهرات احتجاجية في عدة قرى وبلدات مطالبة بتأمين مخصصات الخبز للأهالي بسبب تخفيض حكومة النظام حاجة المحافظة من الدقيق والبالغة 180 طنا من الخبز.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
مجد سوري