نفت أنقرة الحديث عن فتح معابر مع النظام، على هامش الاجتماعات التي جرت مؤخرا، بشأن التطورات الميدانية في منطقة إدلب على المستوى الدبلوماسي والعسكري بين وفود الطرفين.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
بحسب حساب قناة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني على موقع تلغرام الخميس 25 آذار /مارس، عن مصدر رسمي تركي لم يعلن عن اسمه، نفى المصدر الحديث عن موافقة تركية لإعادة فتح معابر مع النظام في منطقة سراقب وميزناز بإدلب، ومعبر أبو الزندين بريف حلب الشرقي، على هامش لقاءات جرت مؤخراً بخصوص التطورات.
في سياقٍ متّصل غرّد رئيس الحكومة المؤقتة عبدالرحمن مصطفي، على حسابه في موقع تويتر، نافياً ماتردد عن لسان العسكريين الروس الاتفاق مع تركيا لافتتاح معابر بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة.
والتي أعلنتها صحيفة الشرق الأوسط عن وزارة الدفاع الروسية، خلال مؤتمرٍ صحفيّ لنائب مدير مركز حميميم اللواء البحري الكسندركاربوف أمس الأربعاء، الذي كشف التوصل لاتفاق يتيح فتح 3 معابر في ترنبة وميزناز بمنطقة إدلب، ومعبر أبو الزندين شرق حلب، بهدف رفع حالة الحصار والعزلة حسب رأيه.
وعلى وقع الأنباء، سارع جمع من الضباط الأحرار في الداخل السوري للتوقيع على عريضة رفض الاتفاق التي تروج له روسيا، والتي من شأنها بث روح الحياة مجددا لدى نظام الأسد، الذي أوغل في قتل الأطفال والنساء والمعتقلين في السجون، سبقها، وسمٌ لا لفتح المعابر الذي أطلقه نشطاء على مواقع التواصل، وحظي بمشاركة واسعة من المتابعين والشخصيات الثورة.
وغرد قائد جيش العزة الرائد جميل الصالح، من يستطيع أن ينسى أهل حمص عندما تناولوا لحم القطط وأطفال داريا الذين فارقوا الحياة لنقص الحليب وأهالي الغوطة عندما اكلوا حشائش وأهالي عين الفيجة عندما حلموا بالدواء، وموت المعتقلين تحت التعذيب جوعا حتى النقاش بفتح المعابر خيانة لدماء الشهداء.
تزامناً مع ذلك خرج المتظاهرون إلى الشوارع في مظاهرات مسائية في مدن اعزاز وعفرين بريف حلب، معبرين عن رفضهم فتح المعابر، كما ونفّذ جمعٌ من الفعاليات الشعبية صبيحة هذا اليوم في دوار السبع بحرات بإدلب وقفة احتجاجية.
وناقش كل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو على هامش اجتماع دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل الاربعاء، بضرورة الالتزام بتنفيذ عقوبات قانون قيصر التي تمنع فتح معابر مع حكومة دمشق.
في الوقت ذاته سارع محافظ إدلب في حكومة النظام محمد نتوف، لإعلان افتتاح معبر الترنبة في سراقب بريف إدلب للراغبين من المدنيين بالخروج، بعد أقل من شهر من إغلاقه بطلب من الروس، بعد فشل إخراج الأهالي الرافضين، وتزامنت تصريحات نتوف مع مشاهد استعراض وسائل إعلام محلية عدم رصد أية حالة خروج للأهالي.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع
مجد