نعى أنصار حزب الله اللبناني، القيادي مصطفى بدر الدين، الذي أعلن الحزب عن مقتله قرب مطار دمشق الدولي، بغارة إسرائيلية.
واعتبر أنصار الحزب أن “اغتيال بدر الدين يؤكد بأن حزب الله هو رأس الحربة في مواجهة الكيان الصهيوني وأدواته في المنطقة”، وفق زعمهم.
وأشار أنصار الحزب إلى أن “المقاومة لن تتوقف عن تقديم قادتها قبل جنودها، طالما أن العصابات التكفيرية المدعومة من الأنظمة العربية والعالمية لا تزال تعبث في سوريا”، على حد قولهم.
الإعلامي سالم زهران، قال: “وكأني به..يسترح شهيدا..بعد أعمار من الجهاد. يا جهاد..افتح الباب..قدّ جاء الخال..سيّد الرجال.”، في إشارة إلى جهاد عماد مغنية نجل شقيقة مصطفى بدر الدين.
المغرّد “حيدر”، قال: “أي كادر أو شاب من حزب الله يُقتل غيلة، سنحمل المسؤولية لإسرائيل، وسنعتبر أن من حقنا الرد بالطريقة المناسبة”.
وتابعت فاطمة موسى: “اعتلوا الميدنة وأذّنوا الفجر شهادة، قوموا يا عظام وحضروا للاستقبال، استيقظوا من نومكم فالبدرا كتمل الليلة، ولكن مخضّب بدمه”.
نيبال إدريس، قال: “الحزن ليس على الشهادة فهي فخر، الحزن على بقاء الجبناء ورحيل البدر”.
بدوره، قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله، إن “الحزب يعيش العزة بالمكانة التي حصلت عليها”.
جواد الأشقر استشهد بتصريح لحسن نصر الله قال فيه إن “المعركة في سوريا لا تراجع فيها مهما حدث”.
“أبو حسين” غرّد: “الحرُ حرٌ ولو خضب بدمائه، ترحلون وتبقى المقاومة شامخة بشهدائها”.
ناشطون شكّكوا بقيام “إسرائيل” باغتيال مصطفى بدر الدين، متوقعين أن يكون مقتله جاء على يد الثوار في ريف حلب الجنوبي.
الإعلامي جيري ماهر، قال: “قُتِلَ مصطفى بدر الدين على يد اسرائيل أو الإيرانيين بمساعدة النظام السوري وأثناء تشييعه في ضاحية العار يهتفون الموت لآل سعود!!!”.
وقال الإعلامي فيصل القاسم: “مصادر لبنانية: الأطراف التي سهلت لاسرائيل اغتيال عماد مغنية في دمشق هي نفسها سهلت لاسرائيل اغتيال مصطفى بدر الدين في دمشق.”.
الإعلامي الأحوازي أمجد طه، قال: “حصل اختلاف بين الإرهابي مصطفى بدر الدين و ضباط روسيا في سوريا فأورده قتيلا. سيكذب حزب الله لتغطية الخلاف”.
الحساب الساخر باسم “بشار الأسد”، غرّد: “مصطفى بدر الدين كان يخطط لعملية التفاف على العدو الصهيوني عبر مدينة حلب السورية حيث هناك منطقة في حلب بها ثقب أسود ينقل من يدخله إلى فلسطين”.
العميد ركن أحمد رحال، قال: “حتى لو قٌتل مصطفى بدر الدين في خان طومان أو تم قتله على يد قاسم سليماني (وفق بعض المصادر) سيقول حزب الله أن إسرائيل قتلته”.
عربي 21