زمان الوصل
استشهدت والدة أول شهيد في الثورة السورية، بعد معاناتها من جراح بليغة، جراء قصف النظام منزلها في درعا البلد.
وانتقلت “نعيمة المسالمة” والدة الشهيد “حسام عياش” إلى جوار ربها، بعد ما يزيد عن 3 سنوات و7 أشهر من مقتل ابنها على يد قوات أمن النظام، في مظاهرات درعا الشهيرة، التي انطلقت في 18 آذار/مارس 2011 لتقدح شرارة الثورة، ورد عليها النظام بالرصاص الحي، فأردى 3 شهداء، كان “حسام عياش” أولهم.
ونعى رئيس الائتلاف “هادي البحرة” الشهيدة “المسالمة”، قائلا: “يذكر جميع السوريين أسماء أول الشهداء في الثورة السورية، ومن بينهم الشهيد حسام عياش، الذي سقط برصاص قوى الإجرام الأسدي يوم 18 آذار 2011، فتصدر اسمه مع ثلاثة من شباب درعا قائمة طويلة من أسماء الشهداء”.
وتابع: “أتقدم باسم الشعب السوري بخالص التعازي لعائلة الشهيدة المسالمة ولجميع أهالي شهداء سوريا الذين سقطوا على طريق ثورتها، مجدداً العهد بالمضي في سبيل تحقيق أهداف الثورة في الحرية والعدالة والكرامة، ومؤكداً أن كفاحنا مستمر وأن العدالة ستطال المجرمين وجميع من تلطخت أيديهم بدماء السوريين بإذن الله تعالى”.