كتب “خالد العبود” أمين سر مجلس الشعب لدى النظام مقالا عبر معرفه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحت عنوان، “ماذا لو غضب الأسد من بوتين؟!!”.
قال العبود أن الأسد قادر على دفع بوتين لمعركة لا تبقي ولا تذر، وقادر على ترحيله من سوريا، وشطب اسمه من التاريخ الروسي للأبد في حال قرر دفع الأسد لتقديم تنازلات على حد قوله.
وأضاف العبود أن الأسد يستند على بنية تحتية قوية لا يعرف عنها بوتين الكثير، وهي خرائط العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية بين إيران وسوريا وتحديداً خرائط الميدان العسكري.
وأكد العبود أن أي خلاف بين بوتين والأسد لن يؤدي إلى خسارة وربح معه، لأن ذلك سينعكس في الداخل الروسي لأن الأسد هو الذي سمح لروسيا أن تكون لاعبا أساسياً على المستوى الإقليمي والدولي.
وختم العبود مقاله بتهديد التواجد الروسي بسيناريوهات منها، تفخيخ القواعد الروسية من قبل المخابرات السورية وحرب سرية يشارك فيها آلاف المقاتلين الرافضين للتواجد الروسي على حد زعمه.
يذكر أن روسيا أعلنت عدة مرات على لسان مسؤوليها أن لولا تدخلها عام ٢٠١٥ كان نظام الأسد سقط خلال أسابيع، وكثرت في الآونة الأخيرة المقالات الناقدة لسياسة الأسد وفساده في الصحف الروسية مع التحدث عن وجود نية روسية لتغييرات جذرية في بنية النظام السوري.
المركز الصحفي السوري