اعتقل أمن النظام شابين لم ينخرطا بأي عمل مسلح في بلدة بريف دمشق بعد أيام قليلة من رجوعهما من تركيا بعد تطمينات من لجان “المصالحة”.
كشف موقع صوت العاصمة اليوم عن اعتقال الشابين أدهم سيف الدين وأدهم حسين من أبناء مدينة مضايا بريف دمشق على يد أجهزة مخابرات النظام بعد أربعة أيام من عودتهما إلى البلدة عبر معبر كسب الحدودي مع تركيا.
وتابع المصدر أن الشابين عادا بعد حصولهما على ضمانات من “لجنة المصالحة” بعدم ملاحقة الأجهزة الأمنية لهما بالرغم من عدم انتسابهما لأي فصيل مسلح خلال الثورة، وخرجا عقب حصار مضايا عام 2015 إلى الشمال السوري ومن ثم تركيا.
وكان رجل وزوجته في قبضة الأمن السياسي مطلع حزيران الفائت، بعد ساعات من عودتهما إلى دمشق قادمين من لبنان، بحسب المصدر.
وسرب نشطاء سوريون تعميماً صادراً عن إدارة الهجرة في حكومة النظام السوري في 24 تموز المنصرم يقضي بضرورة مراجعة السوريين الحاصلين على الجنسية التركية فرع المخابرات “23” المعروف بفرع “فلسطين” منذ عام 2011، بعد أن كان قرار المراجعة مقتصراً على الذين حصلوا عليها منذ 2017، ضمن استكمال إجراءات عودتهم إلى سوريا.
لمشاهدة فيلم حول اغتصاب حقوق السوريين في حلب اضغط هنا .
وبلغ عدد السوريين الحاصلين على الجنسية بعد استيفائهم المعايير المطلوبة، 200 ألف و950 شخصًا، من بينهم 113 ألفًا و654 بالغًا، بينهم 60 ألفًا و930 رجلًا و52 ألفًا و724 امرأة، فيما وصل عدد الأطفال إلى 87 ألفًا و296، بحسب ما قاله وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، في أيار الماضي، بحسب وكالات تركية.
تجدر الإشارة إلى أنه خلال السنوات الماضية ظهر اسم فرع “فلسطين” ضمن العديد من التقارير الدولية التي وثقت الانتهاكات المرتكبة من قبل الأفرع الأمنية لدى النظام، من بينها تقرير لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” حول صور “قيصر”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع