أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة، إن الولايات المتحدة لن تتعاون عسكرياً مع روسيا في سوريا، ما لم يسمح النظام السوري بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة.
واتهمت الولايات المتحدة كلا من روسيا والنظام السوري بعرقلة دخول المساعدات الانسانية, انهما السبب المباشر في عدم دخول المساعدات الإنسانية حتى الآن إلى المناطق المحاصرة.
وقال البيت الأبيض في بيان له نقلته الجزيرة إن أوباما أكد خلال اجتماع مع مستشاريه للأمن القومي أمس الجمعة أن الولايات المتحدة “لن تمضي قدما في الخطوات التالية في الترتيب مع روسيا إلى أن ترى سبعة أيام متواصلة من تراجع العنف واستمرار وصول المساعدات الإنسانية”.
ومن المفترض حسب هذا الاتفاق أن تمارس موسكو ضغوطاً على حليفها رأس النظام بشار الأسد، وأن تقوم واشنطن بالمثل مع الفصائل المعارضة المسلحة لتثبيت هذه الهدنة, وفي حال تم الالتزام بالهدنة خلال 7 أيام يتم حسب الاتفاق انشاء مركز تعاون عسكري بين موسكو وواشنطن ينسق الضربات التي تستهدف تنظيم الدولة وجبهة فتح الشام.
وكان منسق الشؤون الإنسانية في سوريا “يان إيغلاند” أعلن أن عشرين شاحنة محملة بالمساعدات عبرت الحدود التركية مع سوريا، تمهيدا لنقلها إلى شرق حلب مع انسحاب قوات من طريق الكاستيلو.
وعلى الرغم من إعلان روسيا أن قوات النظام تنسحب من الكاستيلو, في حين طلبت من فصائل الثوار الابتعاد عنه أيضاً, إلا أن مصادر ميدانية نفت أي تحرك لقوات النظام من الكاستيلو واتهمت النظام بعدم السماح للمساعدات الدخول إلى المدينة.
المركز الصحفي السوري – مواقع