قال مسؤولون أمريكيون، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس فرض “بعض العقوبات” على قطاع النفط في فنزويلا.
وأضاف المسؤولون لوكالة رويترز، الأحد، أن خطوة ترامب ضد فنزويلا تأتي رداً على انتخابات يوم الأحد لاختيار جمعية تأسيسية انتقدتها واشنطن بالفعل.
وأشاروا إلى أن الإجراءات، التي قد تعلن الاثنين، من غير المتوقع أن تشمل حظر شحنات النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة، لكنها قد تشمل حظر بيع الخام الأمريكي الخفيف.
وفي السياق ذاته، قال مسؤولون كبار في البيت الأبيض، إن ذلك يعد تصعيداً كبيراً للضغوط على الحكومة اليسارية في كراكاس، التي تشن حملة ضد المعارضة.
وجرت دراسة فكرة توجيه العقوبات للقطاع الرئيسي في اقتصاد فنزويلا، إذ يدر النفط 95% من إيرادات التصدير، على مستويات رفيعة في الإدارة الأمريكية في إطار مراجعة واسعة النطاق للخيارات، لكن المسؤولين قالوا إن الأمر لا يزال محل نقاش، وأي تحرك لن يكون وشيكاً.
وأُبلغ المسؤولون أن الولايات المتحدة قد تستهدف شركة “بي.دي.في.إس.آيه”، ضمن حزمة عقوبات قد توجّه لصناعة الطاقة ككل في البلد العضو في منظمة أوبك، وذلك للمرة الأولى.