أصبحت أسواق الملابس القديمة (البالة) ملاذاً لكثير من الشرائح، جراء ارتفاع الأسعار بشكل جنوني تفوق القدرة الشرائية للأهالي في مناطق سيطرة النظام.
وبحسب جريدة البعث المقربة من النظام اليوم فإن أسعار “البالة” لم تعد تناسب الكثير من الناس بسبب ارتفاع أسعارها ورغم ذلك تشهد ارتياداً يفوق الأسواق المركزية في دمشق والمدن الأخرى.
وأضاف المصدر بأن أسواق الألبسة الجديدة تنشط عادة في مواسم الأعياد والمناسبات الاجتماعية، لكن عيد الفطر هذا يشهد ركوداً غير مسبوق نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة.
وأشار المصدر إلى أن حكومة النظام ترفض تنظيم “البالة” أو الاعتراف بها، إلا أن هناك أصوات تتعالى بتنظيم هذه الأسواق على اعتبار أنها أصبحت ركناً أساسياً في الأسواق المحلية وتلبي حاجات الشريحة البسيطة من ذوي الدخل المتدني.
فيما باتت أسواق البالة البديل الوحيد المتوفر أمام أصحاب الدخل المحدود الذين فقدوا أعمالهم وكافة مواردهم الذاتية خلال السنوات الماضية بسبب سياسات حكومة النظام والحرب التي شنتها قواته.