انفجرت سيارة مفخخة في بلدة سوسيان وسط تجمعات لعناصر الجيش الحر عقب تحرير مدينة الباب من قوات تنظيم الدولة ؛ أدت إلى حالة تخبط كبيرة وارتفاع عدد شهداء التفجيرين إلى أكثر من 80 شخصاً من مدنيين وعسكريين, كما أسفرت عن وقوع عشرات الجرحى في حالة خطرة تم نقلهم إلى مشافي إعزاز ومارع بريف حلب الشمالي.
أشارت أصابع الاتهام إلى تنظيم الدولة إثر خسارته في مدينة الباب وفقدانه آخر معقل له في ولايته “ولاية الباب”.
فيما أعلنت أركان الجيش التركي عن مقتل جنديين أتراك وإصابة ثلاثة آخرين قرب دوار “تادف” بريف حلب الشمالي؛ جراء انفجار لغم زرعه تنظيم الدولة قبل خروجه من المنطقة.
في سياق منفصل تمكن قوات الجيش الحرمن استعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت فيها قوات سوريا الديمقراطية شمالي مدينة “إعزاز” إثر قيامها بشن هجوم على مواقع درع الفرات, رافقه تمهيد مدفعي وصاروخي من مواقعها في جبل “برصايا” المطل على قرية معرين شمالي إعزاز .
كما سيطرت قوات درع الفرات على خمسة قرى جديدة بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة, بالقرب من مدينة الباب بريف حلب الشرقي, إذ دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة، وقوات درع الفرات بريف حلب الشرقي, شرقي مدينة الباب، تمكنت خلالها قوات درع الفرات من السيطرة على قرى (فيخة كبيرة، فيخة صغيرة، جب نعسان، زمار، وأم شكيف) القريبة من مدينة الباب بالريف الشمالي..
وبالانتقال إلى ريف ادلب:
شهداء وعشرات الجرحى بغارات جوية على مدينة ادلب وريفها.
قصف الطيران الحربي مدينة اريحا في ريف محافظة إدلب بالصواريخ الفراغية؛ ما أسفر عن ارتقاء تسعة عشر شهيداً بينهم تسعة أطفال وثلاث نساء وثلاثة رجال بالإضافة إلى تسع جرحى في حالة حرجة، فيما استمرت فرق الدفاع المدني بانتشال العالقين تحت الأنقاض، أدى ذلك إلى ترك أهالي “أريحا” مدينتهم متوجهين إلى القرى والبلدات المجاورة تاركين خلفهم مدينة شبه مهجورة.
كما تعرضت مدينة ادلب أيضاً لعدد من الغارات الجوية أسفرت عن استشهاد مدنيين وجرح العشرات، فيما تركز القصف أيضاً على كل من بلدتي “كفر نبل” ومعرة حرمة ” ومعرة النعمان والهبيط” التي شهدت أيضاً وقوع مجزرة بحق الأهالي والأطفال، ، اضافة لبلدات اخرى.
إثر هذه الحملات العنيفة على مدينة إدلب وضواحيها أعلن مجمع التربية و التعليم لقطاع منطقة أريحا بريف إدلب, تعليق الدوام في مدارسه؛ حرصاً على سلامة الأطفال, بسبب حملة القصف العنيف على المنطقة.
مجلة الحدث .. مريم الاحمد.