كشف مدير الصحة النفسية في وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام “رمضان محفوري” عن وجود أكثر من 300 ألف شخص يحتاجون للعلاج من الأمراض النفسية جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ سنوات.
نقل موقع “صحيفة الوطن” المقربة من النظام عن “محفوري” مدير الصحة النفسية في وزارة الصحة التابعة للنظام قوله عن “حاجة البلاد لقرابة 2000 طبيب نفسي لعلاج قرابة 300 ألف مدني في سورية يعانون من أمراض نفسية بسبب الحرب حيث يوجد 70 طبيباً فقط لهذه الغاية يقومون بأداء المهمة بالرغم من تخريج مختصين في هذا المجال غير أن أغلبهم يهاجر خارج البلاد حيث يوجد أكثر من 500 طبيب خارج سورية”.
وبيّن محفوري وجود ثلاثة مشافي للأمراض النفسية في سوريا، الأول موجود في مدينة حلب وهو مشفى ابن خلدون يستقبل 300 مريض وقد تم تأهيله بعد التدمير الذي لحق به جراء الحرب الدائرة.
مشفى مجاني في عفرين مهدد بالإغلاق.
قررت منظمة “بهار” الإغاثية وقف الدعم المقدم لمشفى بهار “قنبر ” في مدينة عفرين بعد قرار الإدارة الذاتية رفع الرسوم المالية على المشفى الذي يقدم خدماته بالمجان.
أفاد “موقع عفرين الحدث” أن صاحب المشفى قرر رفع قيمة الإيجار أو الاستثمار في المشفى من 3500 دولار إلى 5 آلاف دولار شهرياً بعد قرار الإدارة الذاتية فرض رسوم إضافية على المنشأة، ما يهدد بتوقف الدعم المقدم من قبل منظمة بهار التي لم تعد قادرة على دفع قيمة المبلغ.
أثار قرار وقف المشفى عن العمل حال انتهاء العقد المبرم مع المنظمة الداعمة، استياء الأهالي الذين لا يملكون الأموال لإجراء عمليات جراحية في المشافي الأخرى أو للحصول على وصفة طبية تتجاوز قيمتها 5000 ليرة سورية أو أكثر.
خروج مشفى الإحسان في ريف إدلب عن الخدمة
أعلنت إدارة مشفى الإحسان بمدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي, عن توقف العمل في المشفى بسبب انتهاء العقد الموقع مع إحدى المنظمات الداعمة.
قال الدكتور “علي الفرج” مدير المشفى أن “المشفى تقدم خدماتها الطبية لآلاف المدنيين موزعين على ريف إدلب الشرقي وريف حلب الجنوبي وتم استقبال كافة العمليات الجراحية والحالات الإسعافية في المنطقة وكان هناك ضغط كبير من المراجعين في الآونة الأخيرة بكلفة تشغيلية عالية، غير أن انقطاع الدعم مجدداً عن المشفى يجعلنا نقف عاجزين عن تقديم الرعاية الصحية للمدنيين وبخاصة مواد غسل الكلى”.
موضحاً أن المشفى تحولت إلى تقديم الخدمات الأولية والطوارئ للمراجعين وذلك بعد توقف قسم العيادات وقسم الحواضن والأطفال وقسم العناية المشددة وغسيل الكلى بالإضافة لتوقف قسم العمليات الجراحية.
مجلة الحدث – مريم احمد.