ارتفعت أجور وتكاليف الاصطياف على شواطئ اللاذقية لأكثر من مليون ليرة سورية لليلة الواحدة مع كثرة الحجوزات لاقتراب عطلة العيد.
تحولت المنتجعات والشاليهات في اللاذقية وفق جريدة الوطن اليوم، إلى حلم مستحيل لذوي الدخل المحدود، وباتت حكراً على فئة محددة من الناس حيث يطالب الأهالي بتوفير مكان ليقضوه على البحر ولو لليلة واحدة.
قال أحد الموظفين بأن الشاليهات في مناطق البسيط ووادي قنديل التي كانت ملاذاً للفقراء باتت حلماً لهم، مع ارتفاع التكاليف بدءاً من أجور المواصلات التي تبلغ 150 ألف ليرة ذهاباً وإياباً بالسرفيس والكوخ العائلي أجرته 150 ألف ليرة عدا عن تكاليف الطعام وغيرها، وفق المصدر.
ويتطلب الجلوس على الشواطئ فقط مبلغاً يتجاوز المئة ألف ليرة سورية، حيث أن أجرة الطاولة 5 آلاف والكرسي بين 4-6 آلاف عدا عن أجرة المظلة التي تتراوح بين 5-7 آلاف ليرة حسب حجمها، بحسب المصدر.
الجدير ذكره بأن أجرة ليلة واحدة فقط في الشاليهات باللاذقية لفئة خمس نجوم تتراوح بين 700-850 ألف ليرة سورية، والغرف بين 350-850 ليرة حسب إطلالتها وحجمها، في حين أجرة السويت 1.150 مليون ليرة سورية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع