ذكر موقع أخبار الأمم المتحدة UN News اليوم الثلاثاء 1 تشرين الأول (أكتوبر) أن أكثر من مليون شخص في مختلف أنحاء لبنان نزحوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك غارة وقعت في وقت مبكر من صباح الإثنين في منطقة سكنية في وسط بيروت، مما زاد من المخاوف من غزو واسع النطاق.
وأضاف الموقع وفي تحديث للوضع نشرته منظمة الصحة العالمية يوم الإثنين، أفادت المنظمة بمقتل 11 عاملًا صحيًّا وإصابة 10 آخرين في الفترة من 17 إلى 28 أيلول (سبتمبر). كما اضطر نحو 37 مركزًا صحيًّا من إجمالي 317 مركزًا إلى الإغلاق بسبب القتال، كما تم إخلاء ثلاثة مستشفيات كانت تعالج المرضى.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن “العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية نزحوا، خاصة في الجنوب والبقاع وجنوب بيروت”. وتواصل المنظمة الدولية دعم الاستجابة لحالات الطوارئ الصحية العامة في لبنان من خلال توفير الموظفين والدعم المالي والفني، والمساعدة في تنسيق الإحالات وتعزيز قدرة جراحة الحوادث.
وبحسب UN News قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الإثنين إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء التداعيات الإنسانية الناجمة عن استمرار القصف الإسرائيلي وإطلاق الصواريخ من حزب الله.
وفي حديثه للمراسلين في نيويورك، كرر السيد دوجاريك دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق النار و”التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701″.
“إن الأمين العام وكبار موظفيه على اتصال بممثلينا على الأرض، الذين يواصلون التواصل مع جميع الجهات الفاعلة وجميع الأطراف للدعوة إلى إعطاء مساحة للطرق الدبلوماسية.
وأضاف دوجاريك أن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل ) التي تقوم بدوريات على خط الفصل بين جنوب لبنان وشمال إسرائيل لا تزال في مكانها، لكن كثافة العمل العسكري تمنع “الخوذ الزرقاء” من القيام بمهامها أو التحرك في منطقة مسؤوليتها.