شرع أكبر بنك في الهند لوقف تعاملاته المالية مع إيران بسبب الحظر الأميركي المفروض على طهران.
وصرح المدير المالي لمؤسسة النفط الهندية اليوم الجمعة أنه بصدد مراجعة اتفاقاتها المالية مع طهران ووقف تسديد الرسوم المترتبة على شحنات النفط التي يتم استيرادها من إيران تماشياً مع قرار الولايات المتحدة الأميركية ووقف التعامل مع إيران بسبب البرنامج النووي.
إذ يتكفل البنك الهندي وأحد أكبر بنوك البلاد بتسديد جميع تكاليف مشتريات الشركات الهندية من النفط الخام مع إيران باليورو، الهند التي تعتبر ثاني أكبر مستورد للنفط الإيراني بعد الصين أعلنت في وقت سابق أنها بصدد التريث في إتخاذ إجراءات اتجاه القطيعة مع إيران لبلورة الموقف الدولي والأوربي بشكل خاص من العقوبات الأميركية.
شركة ريلاينس الهندية وهي مالكة لأكبر مجمع لتكرير النفط في العالم كان لها رأي آخر وقد أعلنت في نهاية الشهر الماضي أنها تخطط لوقف استيراد النفط من إيران حال كثير من الشركات الأجنبية التي شرعت بوقف تعاملاتها مع طهران.
وحسب تقرير لأحد المواقع الإيرانية أن 10 شركات عالمية عملاقة أعلنت انسحابها من إيران بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وأوضح المصدر أنه رغم تأكيدات قادة أوروبا التزامهم بالاتفاق النووي مع إيران إلا أن شركات تلك الدول سارعت لإعلان انسحابها من بينها شركة توتال الفرنسية-ميرسك الدنماركية-بيجو الفرنسية-جنرال إلكتريك الأميركية-هانيويل الأميركية-بوينغ لصناعة الطائرات-لوك أويل الروسية-ريلاينس الهندية-دوفر كوربريشن الأمريكية-سيمنز الألمانية، في وقت هبطت عملة إيران في الأيام الأخيرة إلى أدنى مستوياتها أمام الدولار منذ عقود بسبب العقوبات.
المركز الصحفي السوري