صحيفة الاندبندات
قالت الصحيفة أول انتخابات متعددة في سوريا خلال أكثر من 40 عاما ، تأتي بمثابة لعبة بعد ثلاث سنوات من الحرب المشتعلة هناك و المدمرة التي يقول نشطاء قتل أكثر من 160،000 شخص، غالبيتهم العظمى من المدنيين، وتهجير لخارج سورية أكثر 2.7 مليون
في يوم الانتخابات ، لم يخف القتال والقصف والغارات الجوية في المناطق التي يسيطر عليها الثوار في البلاد. فقد استمرت الطائرات بضرب المدن
وينافس الاسد في هذا الاقتراع اثنين من المرشحين الآخرين، ماهر حجار وحسن النوري، الذين ليس لهم اي قاعدة شعبية وهم غير معروفين على نطاق واسع في البلاد. ومن المتوقع على نطاق واسع فوز الرئيس بشار بفترة ثالثة .
واعتبر حلفاء المعارضة الغربية والإقليمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية وتركيا، التصويت مهزلة وأدان النقاد والمتابعين والحكومات الانتخابات واعتبروها باطلة و بأنها لعبة.