احتفل عشرات الآلاف في حفل ليلة رأس السنة الكبير أمام بوابة براندنبورغ في برلين، ركزت الحكومة على برلين، وسجلت الشرطة هجمات على عمال الطوارئ والإنقاذ. وأصيب 15 ضابط شرطة.
بدأ الناس العام الجديد دون أي حوادث كبيرة كما قالت السلطات الألمانية في عموم البلاد رغم أنه الشرطة منذ الصباح الباكر، اعتقال حوالي 300 شخص. وتعد هذه الاعتقالات أكثر بكثير من العام الماضي، وهو ما أرجعته الشرطة إلى تزايد تواجدها. بشكل عام، كان المتحدثون باسم الشرطة راضين عن الطريقة التي سارت بها الليلة.
تم زيادة الاحتياطات الأمنية بشكل كبير مسبقًا بسبب المخاوف من الهجمات أو أعمال الشغب. تم حظر الألعاب النارية في العديد من الأماكن، وكان هناك حوالي 4500 ضابط شرطة في الخدمة في برلين وحدها.
ووفقا للمنظمين، احتفل حوالي 65 ألف زائر بالعام الجديد معا في حفل ليلة رأس السنة الكبير أمام بوابة براندنبورغ. لأول مرة منذ جائحة كورونا، تم إطلاق الألعاب النارية. وتم اتخاذ احتياطات أمنية مشددة.
وفي العديد من أحياء برلين، انطلقت الألعاب النارية والصواريخ قبل منتصف الليل. ووفقا للشرطة، قام حوالي 500 شخص بإلقاء الألعاب النارية على بعضهم البعض بالقرب من ميدان ألكسندر عند نافورة نبتون.
عمليات الشرطة في مدن أخرى أيضا
وفي لايبزيغ، تعرض مركز للشرطة في منطقة كونويتز لهجوم. وقالت الشرطة إن مجهولين ألقوا أشياء على المبنى. بالإضافة إلى ذلك، تجمع حوالي 3000 شخص عند تقاطع طرق وأشعلوا أربعة حرائق كبيرة. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه لإخمادهم. وفي كوبلنز توفي شاب يبلغ من العمر 18 عاما بعد أن أشعل مفرقعات نارية.
وكانت هناك أيضًا عمليات للشرطة في مدن أخرى في جميع أنحاء البلاد. ومع ذلك، بشكل عام، تتحدث خدمات الطوارئ عن “منعطف طبيعي للعام” إلى حد كبير.
