أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام مساء أمس الإثنين، عن تسجيل 38 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وهي أعلى حصيلة معلنة خلال يوم واحد، منذ بدء انتشار الفيروس في البلاد في 22 آذار الماضي.
وأضاف المصدر إلى أن عدد الإصابات الكلي بلغ 847 إصابة، كما سجلت حالتا وفاة، مما رفع عدد الوفيات إلى 46 حالة، في حين تعافت 12 حالة من الإصابات المسجلة ليصبح إجمالي المتعافين من الفيروس 268.
وقد أشارت مصادر إعلامية محلية عن انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في مناطق سيطرة النظام، وخاصة مدينة دمشق ومدينة حلب، وسط أنباء عن فقدان السيطرة وعجز المشافي العامة والخاصة عن استقبال الحالات المصابة.
وقبل يومين، صرح عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق الدكتور “نبوغ العوا” بأن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد المعلنة عنها رسمياً من قبل وزارة الصحة التابعة للنظام، لأن الوزارة تقوم بعدد محدود من المسحات وفق الإمكانيات المتوفرة، وأن المريض من أصحاب الحالات الحرجة لا يستطيع الدخول إلى العناية المركزة إلا في حالة وفاة مريض آخر.
تواجه المنظومة الصحية في مناطق سيطرة النظام غياب الدعم الحكومي اللازم للقطاع الطبي المعني بمواجهة فيروس كورونا، وهو ما انعكس بنقص حاد في المسلتزمات الطبية والكمامات وكميات الأوكسجين المتوفرة في المشافي.
المركز الصحفي السوري