أعلن القائمون على مكتبة نوبل في دمشق أن المكتبة ستغلق أبوابها للأبد، وفقا لما تناقله كتّاب ورواد للمكتبة.
نقل الكاتب السوري سامي مروان مبيض على حسابه فيسبوك أمس 21 أيلول/سبتمبر، أن القائمين على مكتبة نوبل الواقعة مقابل فندق الشام وسط دمشق أعلنوا أنهم سيغلقون المكتبة للأبد.
وقال سامي أن المكتبة تعد مَعْلما ثقافيا في دمشق ولها فضل على ملايين الناس الذين اقتنوا منها كتبا، وأشار إلى عدم لوم قرار الإغلاق لأن أصحاب المكتبة قد تعرضوا كغيرهم لظروف صعبة خلال الحرب.
مكتبة نوبل ليست الوحيدة التي أعلنت إغلاق أبوابها، فقد سبقتها مكتبة “ميسلون” المجاورة لها ومكتبة “اليقظة” عند مقهى الكمال في العاصمة دمشق، التي تحولت لمحل لبيع الأحذية ومكتبة الذهبي في منطقة الشعلان التي تحولت لمحل بيع فلان.
وقال الصحفي السوري صبري عيسى أن مكتبة نوبل شكلت منذ السبعينات من القرن الماضي محطة تواصل لمثقفي سوريا وعدد من المؤلفين، ولها حضور متميز على مدى نصف قرن.
تنفرد المكتبة بموقع وسط السوق التجاري بدمشق المحيط بمبنى البرلمان، والجدير بالذكر أن العديد من رواد المكتبة رثوها على مواقع التواصل بمنشورات تظهر حزنهم لقرار الإغلاق.
يذكر أن حكومة النظام لم تعمد للمحافظة على المكتبات
العريقة في سوريا وتقديم الدعم لاستمرارها في نشر الثقافة وسط حالة الحرب التي تعيشها البلاد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع