يُضطر عشراتُ الأطفال السوريين اللاجئين في جنوبتركيا إلى العمل في ظل ظروف صعبة نظرا لعجز أسرهم عن توفير قوتهم اليومي.
وقد أدى هذا الوضع إلى انتشار ظاهرة أطفال الشوارع، خاصة في مدينة غازي عنتاب، حيث تسعى الحكومة التركية للحد من تفشي هذه الظاهرة.
وعلى غرار مصطفى يجوب أطفال سوريون شوارع المدينة التي تضم آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في بلادهم, ويقوم بعضهم بالبحث في القمامة لجمع أشياء يبيعونها لاحقا لإعالة أسرهم.
ويجمع مصطفى القوارير البلاستيكية من الحاويات كي يكسب بضعة دولارات يدفعها أجرا للغرفة التي يسكن فيها مع عائلته بغازي عنتاب. وتخلى مصطفى وبعض أقرانه عن المدارس لكسب قوت أسرهم, وتسعى الحكومة التركية لمعالجة هذا الوضع من خلال مساعدات عينية ومادية.
ويقول مواطنون أتراك من سكان غازي عنتاب إن هؤلاء الأطفال يجب أن يكونوا في المدارس لا في الشوارع, ويؤكدون أن هذا الوضع يسيء للإنسانية. يشار إلى أن تركيا تحتضن نحو 2.5 مليون لاجئ سوري وفق أحدث البيانات التركية.
وقد أدى هذا الوضع إلى انتشار ظاهرة أطفال الشوارع، خاصة في مدينة غازي عنتاب، حيث تسعى الحكومة التركية للحد من تفشي هذه الظاهرة.
وعلى غرار مصطفى يجوب أطفال سوريون شوارع المدينة التي تضم آلاف اللاجئين الفارين من الحرب في بلادهم, ويقوم بعضهم بالبحث في القمامة لجمع أشياء يبيعونها لاحقا لإعالة أسرهم.
ويجمع مصطفى القوارير البلاستيكية من الحاويات كي يكسب بضعة دولارات يدفعها أجرا للغرفة التي يسكن فيها مع عائلته بغازي عنتاب. وتخلى مصطفى وبعض أقرانه عن المدارس لكسب قوت أسرهم, وتسعى الحكومة التركية لمعالجة هذا الوضع من خلال مساعدات عينية ومادية.
ويقول مواطنون أتراك من سكان غازي عنتاب إن هؤلاء الأطفال يجب أن يكونوا في المدارس لا في الشوارع, ويؤكدون أن هذا الوضع يسيء للإنسانية. يشار إلى أن تركيا تحتضن نحو 2.5 مليون لاجئ سوري وفق أحدث البيانات التركية.