تفاقمت أزمة البنزين والازدحام المروري وتعطيل حركة السير في محافظات طرطوس وحمص واللاذقية بعد تطبيق عملية البطاقة الذكية في تعبئة البنزين لتتضح الصورة بأن أصحاب الكازيات هم المستفيد الأكبر.
نشرت صفحات موالية في طرطوس اليوم الأربعاء أن المستفيد الأكبر من البطاقة الذكية هم أصحاب الكازيات وشركة المحروقات لأن بعض السيارات يتسع خزانها فقط ل40 لترا أو أقل فيتم تسجيل 50 من قبل أصحاب الكازيات.
هذا ويوفر أصحاب الكازيات 10 ليترات من كل تعبئة ليتم جمع الليترات في آخر اليوم ليتم بيعها للمهربين فيما اعتبر جميع رواد وسائل التواصل أن قرار البطاقة الذكية فاشل من حزمة قرارات عديدة فاشلة.
يذكر أن ألاف المدنيين اعترضوا على تطبيق هذه البطاقة وخاصة في هذا التوقيت حيث تنشط السياحة في محافظات طرطوس وحمص واللاذقية.
المركز الصحفي السوري