يعيش أهالي مدينة في ريف السويداء حالة من الغضب على إثر مشاجرة وقعت بين ميليشيا تابعة للنظام في ١٨ تموز/ يوليو أسفرت عن عدد من القتلى والجرحى.
وبحسب أهالي المدينة فإنّ نظام الأسد يدعم عصابات إرهابيّة ويتكتّم على تواجدهم في المنطقة ويساهم في حمايتهم.
ونقلاً عن صفحة “السويداء ANS” فإنّ سكان مدينة الشهبا في ريف السويداء يعيشون حالة من الغضب بسبب حماية الأجهزة الأمنية لهذه العصابات التي وصفها الأهالي بالإرهابيّة، بالإضافة لاعتبار وسائل الإعلام التابعة للنظام بأنّ ما جرى في ١٨ تموز/يوليو هو مجرد خلاف عائلي.
وبحسب ذات المصدر فقد أكدّ الأهالي عبر فيديو مسجل وجود أسلحة محرّمة دولياً في الأماكن التي اختبأت بها هذه العصابات وقُدّر ثمنها ما بين ٦٠ إلى ٧٠ مليون.
وذكرت وكالة “عنب بلدي” وذلك عبر قناتهم على تلجرام، فقد اعتبر وجهاء مدينة الشهبا بأنّ أي تدخل لا يُعرّي عصابات السلب والقتل في المدينة هو حمايةً لهم وشراكة في جرائمهم.
والجدير بالذكر بأنّ الأهالي قد اعتبروا وجود مثل هذه الأسلحة في المنطقة هو لإثارة الرعب في نفوسهم وتخويف الشعب وقتل أبناء البلد وليس لاستخدامه ضد الأعداء الخارجيين، ومن جهةٍ أخرى لا يزال سكان المدينة يعيشون حالة من الغضب الشعبي حزناً على القتلى من أبناء بلدتهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع