أستانا4 تعقد مطلع حزيران…ومشروع المناطق الآمنة يطرح على طاولة المفاوضات.

بدأت أولى جلسات اجتماع أستانا4 مطلع الشهر الجاري بحضور جميع الوفود المدعوة إلى الاجتماع من قبل الخارجية الكازاخستانية، ومشروع المناطق الآمنة الروسي سيكون من أولويات المناقشة في الاجتماع.

 

من جهتها أعلنت “روسيا اليوم” و “سبوتنيك الروسية” أن المشروع الروسي لإقامة المناطق الآمنة في سوريا سيكون من أولويات اجتماع أستانة 4 دون الكشف الكامل عن تفاصيل هذا الاتفاق.

 

يأتي ذلك بعد إعلان الجانب التركي عن موافقته على المشروع الروسي لكن بعد إضافة منطقة خامسة إلى المناطق الأربعة التي يشملها المشروع هي منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي لتضاف إلى إدلب وريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية والمنطقة الجنوبية.

 

ولكن وزير الخارجية الروسي قال في مؤتمر صحفي، جمعه مع نظيره الصيني في موسكو  “ستجري مشاورات حول تحديد الدول التي ستوجه إليها الدعوة لإرسال عسكريين أو رجال شرطة للقيام بمهمة الرقابة والتفتيش (في مناطق تخفيف التوتر)، ستجري بطبيعة الحال بالتشاور مع الحكومة السورية قبل كل شيء”.

 

لقي هذا التصريح تاييدا  ودوليا وعربيا  على نطاق واسع، ففي  في مؤتمر صحفي جمع المستشارة الألمانية “ميركل” والرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”, أعربت فيه عن موافقة ألمانيا على المقترح الروسي بإنشاء مناطق آمنة في سوريا خالية من القتال معلقة على ذلك «أعتقد أن منهج إقامة مناطق آمنة يستحق المتابعة والتطوير», فيما أشارت بشأن اجتماع أستانا 4 لبحث خطة المناطق الآمنة وسبل وقف إطلاق النار” ألمانيا مستعدة لفعل كل شيء لدعم وقف إطلاق النار في سوريا.

 

من جانبه علق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان هذه  الخطة الروسية الجديدة من  شأنها أن تسهم في حل النزاع الممتد منذ أكثر من ست سنوات بنسبة خمسن في المائة، والتي خلفت مئات آلاف الشهداء من المدنيين ودمار وصل حد %80 من البنية التحتية في سورية.

 

إلى ذلك أبدت الأمم المتحدة  تفاؤلها على الاتفاق الذي جرى التوقيع بشأن الخطة المطروحة التي من شأنها تخفيف التوتر الحاصل بين كلا الطرفين..

 

في الشأن ذاته أعلنت الخارجية السعودية، عن دعم بلادها لإقامة مناطق آمنة في سورية،  بعد توقيع الاتفاق في ختام اجتماع أستانة يوم أمس.”.

 

وأشارت  أن السعودية تنتظر المزيد من التفاصيل والتوضيحات التي لم تبح بها الاتفاقية للرأي العام أو الدولي، من جانب الدول التي وقعت على الاتفاقية.

 

ولكن  المعارضة عبرت عن عدم رضاها على الاتفاقية المبرمة حيث قالت أنها خطوة على طريقة تقسيم سوريا، وأشارت المعارضة أن روسيا غير ملتزمة بوعودها.

 

وكانت روسيا قد أعلنت، عن قدرتها على إلزام النظام وداعمتها إيران بالمناطق الآمنة، ووضعت خرائط تحدد المناطق التي تم الاتفاق  عليها في اجتماع “الأستانة”.

 

مجلة الحدث – مريم احمد.

لتصفح العدد كاملاً

اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا

 

المقالات ذات الصلة

النشرة البريدية

اشترك ليصلك بالبريد الالكتروني كل جديد:

ابحثهنا



Welcome Back!

Login to your account below

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Add New Playlist