أعلن الأساقفة المشاركون في سينودس العائلة بالفاتيكان، في رسالة مفتوحة تضامنهم مع العائلات التي تعاني من الحرب والاضطهاد في سوريا والعراق.
ونقلت إذاعة الفاتيكان، يوم الجمعة، مقتطفات من رسالة تعاطف الأساقفة مع العائلات المسيحية في العراق وسوريا “والتي أجبرت بسبب إيمانها على ترك كل شيء وراءها والفرار إلى مستقبل يعدم أي ضمان” وأضافوا “لا يجوز لأحد أن يرتكب العنف باسم الله، فالقتل باسم الله هو تدنيس للمقدسات”.
والسينودس هو اجتماع دينيّ للأساقفة الممثّلين للأسقفيّة الكاثوليكيّة، والمُلقاة على عاتقهم مساعدة البابا في حكم الكنيسة كلّها بتقديم مشورتهم ونصائحهم، من خلال تفاعلهم مع بعضهم البعض، وهي مشتقة من كلمتين يونانيّتين، هما “سينsyn-” أي “معًا”، و”هودس hodos-” أي “طريق”، ليصبح معنى الكلمتين مجتمعتين: “السير سويّة”.
وافتتح البابا فرانسيس أعمال الجمعية العامة الاستثنائية الثالثة لسينودس الأساقفة حول العائلة، يوم الأحد الماضي، والتي يشارك فيها مائة وواحد وثمانون من الأساقفة، لمدة أسبوعين.
وفي إشارة إلى تنظيم “داعش”، حث الأساقفة في رسالتهم “جميع الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة أن يهبوا لتقديم الدعم اللازم ومساعدة ضحايا الهمجية من الأبرياء”.
ودعوا المجتمع الدولي إلى “العمل لجعل التعايش السلمي ممكناً مرة أخرى في كل من العراق وسوريا وسائر منطقة الشرق الأوسط”.
وفي ختام الرسالة، أعرب الأساقفة عن تضامنهم مع “كافة الأسر الممزقة والتي تئن تحت المعاناة في أجزاء أخرى من العالم نتيجة استمرار العنف”. –