استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الاثنين، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مستهل زيارة تستمر عدة أيام، تتصدرها مباحثات سبل مكافحة الإرهاب والتحالف الإسلامي. ومن المقرر أن يرأس الملك سلمان وفد المملكة العربية السعودية خلال القمة الإسلامية الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي ستعقد في اسطنبول يومي 14 و15 أبريل الجاري.
وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية أمس الاثنين إلى أنقرة، في مستهل زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي كان في استقباله بمطار أنقرة.
ويبحث الزعيمان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات، والتشاور في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتي تتصدرها سبل مكافحة الإرهاب، وتعزيز التحالف الإسلامي الذي يضم أكثر من 30 دولة، بينها تركيا.
وتعد زيارة الملك سلمان هي الثانية لتركيا خلال 6 شهور، وتأتي بعد أقل من 4 شهور لزيارة أجراها أردوغان إلى الرياض نهاية ديسمبر الماضي.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التركية، أن زيارة العاهل السعودي الرسمية لأنقرة ستمتد ما بين 11 و13 من أبريل الجاري، مشيرا إلى أن المحادثات بين الزعيمين ستتناول العلاقات الثنائية، فضلاً عن قضايا إقليمية ودولية.
ولفت البيان إلى أن الملك سلمان سيشارك عقب اجتماعاته بأنقرة في أعمال القمة الإسلامية الثالثة عشرة التي تنظمها منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول يومي 14 و15 أبريل الحالي.
وتعكس تلك القمم المتتالية والزيارات المتبادلة في وقت قريب وقصير، الحرص المتبادل بين الجانبين على التواصل والتباحث وتبادل الرؤى وتنسيق الجهود.
وتم العمل على بلورة التطور المتواصل في العلاقات الثنائية في أطر سياسية ومؤسسية، توج باتفاق الدولتين على إنشاء مجلس للتعاون الاستراتيجي خلال الزيارة التي أجراها الرئيس التركي للمملكة في 29 يناير الماضي واستمرت 3 أيام.
وفي الشأن السوري، تتطابق رؤية البلدين في حتمية رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ودعم المعارضة السورية، والتأكيد على الحل السياسي للقضية، مع المحافظة على سيادة ووحدة التراب السوري، وحق شعبه في الحرية والكرامة والعدالة.
وتدعم تركيا التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، وتتطابق وجهات نظرها مع السعودية، خصوصاً فيما يتعلق بإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
وعلى صعيد التعاون العسكري، شهدت العلاقات نقلة نوعية وتعاوناً متنامياً، فقد وقعت شركة “أسيلسان” التركية للصناعات العسكرية الإلكترونية والشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني الحكومية “تقنية” في 21 فبراير الماضي، اتفاقاً لتأسيس شركة مشتركة للصناعات الدفاعية الإلكترونية المتطورة في المملكة العربية السعودية.
وفي إطار تعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، حطت مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي في قاعدة إنجرليك الجوية بولاية أضنة جنوبي تركيا في فبراير الماضي، وذلك في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية أمس الاثنين إلى أنقرة، في مستهل زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي كان في استقباله بمطار أنقرة.
ويبحث الزعيمان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات، والتشاور في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتي تتصدرها سبل مكافحة الإرهاب، وتعزيز التحالف الإسلامي الذي يضم أكثر من 30 دولة، بينها تركيا.
وتعد زيارة الملك سلمان هي الثانية لتركيا خلال 6 شهور، وتأتي بعد أقل من 4 شهور لزيارة أجراها أردوغان إلى الرياض نهاية ديسمبر الماضي.
وذكر بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التركية، أن زيارة العاهل السعودي الرسمية لأنقرة ستمتد ما بين 11 و13 من أبريل الجاري، مشيرا إلى أن المحادثات بين الزعيمين ستتناول العلاقات الثنائية، فضلاً عن قضايا إقليمية ودولية.
ولفت البيان إلى أن الملك سلمان سيشارك عقب اجتماعاته بأنقرة في أعمال القمة الإسلامية الثالثة عشرة التي تنظمها منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول يومي 14 و15 أبريل الحالي.
وتعكس تلك القمم المتتالية والزيارات المتبادلة في وقت قريب وقصير، الحرص المتبادل بين الجانبين على التواصل والتباحث وتبادل الرؤى وتنسيق الجهود.
وتم العمل على بلورة التطور المتواصل في العلاقات الثنائية في أطر سياسية ومؤسسية، توج باتفاق الدولتين على إنشاء مجلس للتعاون الاستراتيجي خلال الزيارة التي أجراها الرئيس التركي للمملكة في 29 يناير الماضي واستمرت 3 أيام.
وفي الشأن السوري، تتطابق رؤية البلدين في حتمية رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، ودعم المعارضة السورية، والتأكيد على الحل السياسي للقضية، مع المحافظة على سيادة ووحدة التراب السوري، وحق شعبه في الحرية والكرامة والعدالة.
وتدعم تركيا التحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، وتتطابق وجهات نظرها مع السعودية، خصوصاً فيما يتعلق بإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
وعلى صعيد التعاون العسكري، شهدت العلاقات نقلة نوعية وتعاوناً متنامياً، فقد وقعت شركة “أسيلسان” التركية للصناعات العسكرية الإلكترونية والشركة السعودية للتنمية والاستثمار التقني الحكومية “تقنية” في 21 فبراير الماضي، اتفاقاً لتأسيس شركة مشتركة للصناعات الدفاعية الإلكترونية المتطورة في المملكة العربية السعودية.
وفي إطار تعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، حطت مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي في قاعدة إنجرليك الجوية بولاية أضنة جنوبي تركيا في فبراير الماضي، وذلك في إطار التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة.
العرب القطرية