الرصد السياسي ليوم الجمعة (29/ 1 / 2016)
موسكو تجدد رفضها مشاركة جيش الإسلام وأحرار الشام بجنيف
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها، اليوم الجمعة، إن من غير المقبول أن تشارك جماعتا جيش الإسلام وأحرار الشام الإسلاميتان في محادثات السلام السورية التي تعقد في جنيف.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أحمد فوزي، في تصريحات صحافية، أن المحادثات التي تتوسط فيها المنظمة الدولية لإنهاء الحرب في سوريا ستبدأ اليوم كما هو مقرر، لكن دون تحديد موعد بدئها أو الأطراف المشاركة فيها.
وقال “كل ما يمكنني قوله بشأن المحادثات حول سوريا هو أنها ستنطلق اليوم ووفق الجدول المقرر لها، لكن لا أستطيع تحديد موعد أو من سيحضرها وأين ستعقد”.
هذه التصريحات تأتي بالتزامن مع تمسك رفض المعارضة السورية المشاركة في مؤتمر جنيف 3 حتى يتم تطبيق البنود الإنسانية.
أردوغان: لا مفاوضات في جنيف بدون هدنة في سوريا
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة:” إنه سيكون من الصعب أن تحضر المعارضة السورية المعتدلة محادثات السلام التي تعقد في جنيف دون وقف لإطلاق النار لإيقاف القصف الروسي لمقاتليها”.
وأضاف للصحافيين في اسطنبول: “يمثل قصف روسيا المستمر لمناطق المعارضة على وجه الخصوص مشكلة كبيرة للمعارضة”.
وتابع: “ستكون مشاركتهم بدون وقف إطلاق النار خيانة لمن يقاتلون”.
وأعلنت المعارضة السورية المجتمعة في الرياض امتناعها عن المشاركة في مفاوضات جنيف 3 للسلام في سوريا بدون وقف إطلاق النار، ولا السماح بدخول مواد الإغاثة للمناطق المحاصرة.
المبعوث الأممي إلى سورية سوف يلتقي مع وفد من الحكومة السورية في جنيف
أكد مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا أنه من المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي مع وفد يمثل الحكومة السورية في محادثات السلام في جنيف.
وسوف يرأس الوفد بشار الجعفري السفير السوري لدى الأمم المتحدة.
حجاب: وفد المعارضة لن يدخل قاعة المفاوضات ما لم تتحقق المطالب الإنسانية
قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية رياض حجاب أن وفد المعارضة لن يدخل قاعة المفاوضات ما لم تتحقق المطالب الإنسانية، مشيرا إلى أنه ما لم يتم تحقيقه بالقتال لن يتحقق بالتفاوض.
وأضاف حجاب في لقاء تلفزيوني، مساء أمس الخميس، أن الشعب السوري لا يحارب نظام الأسد فحسب، بل يواجه كل من إيران وروسيا والمليشيات المتطرفة، موضحا لو أن الثوار يحاربون نظام الأسد وحده لسقط منذ عام 2012.
وأكد المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات أن الأمم المتحدة لم تتحرك لوقف انتهاكات قرار مجلس الأمن، منوها إلى أن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي مستورا تبنى أجندة روسية – إيرانية يدعمها نظام الأسد.
وبين حجاب أنه كان على دي ميستورا أن يوجه رسالة لنظام الأسد لوقف القتل، موضحا أن بعض المشاركين في المباحثات دعاهم دي ميستورا كمستشارين له.
ورفض حجاب إعادة إنتاج نظام الأسد من خلال المفاوضات، مؤكدا أن الوفد لن يتنازل عن مطالب الشعب السوري التي اعتبرها أمانة.
بدوره، قال نائب رئيس وفد المعارضة السورية جورج صبرا أمس، إنه لن يتوجه إلى سويسرا لإجراء محادثات للوصول إلى حل سلمي في سورية إلا بعد إزالة العقبات.
وأضاف صبرا أن وفد المعارضة للمحادثات لن يتوجه إلى جنيف، وأن عدم مشاركة المعارضة يعني أنه لن تكون هناك مفاوضات.
.المركز الصحفي السوري – مريم احمد