أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان اليوم، الجمعة 16 كانون الأول، أن تركيا لن تتخلى عن مدينة حلب مهما كان الثمن.
وقال أردوغان في تغريدة عبر حسابه في “تويتر”، إن “تركيا لم ولن تتخلى عن أهالي حلب مهما كان الثمن، وسنقوم بكل ما في وسعنا من أجل إنقاذ الأرواح ولو لفرد واحد”.
وناشد الرئيس التركي جميع الأطراف والمجتمع الدولي بالالتزام والدعم للاتفاق ومرحلة إجلاء النازحين من الأحياء المحاصرة في شرق حلب.
وأكد أردوغان أن “وقف إطلاق النار واستمرار عمليات الإجلاء في حلب، عقب جهود تركيا المكثفة، من شأنه أن يمثل آخر أمل للأبرياء في حلب”.
وكانت أنقرة توصلت إلى اتفاق مع روسيا حول خروج المدنيين من حلب إلى إدلب وريف حلب الغربي، لتبدأ عمليات الإجلاء، أمس.
إلا أن الاتفاق عُلق اليوم، بعد احتجاز ميليشيات شيعية من بلدتي الفوعة وكفريا نحو 800 مدني، عند خروجهم من عقدة الراموسة في مدينة حلب، للضغط لإخراج المدنيين من البلدتين المحاصرتين شمال إدلب.
من جهته أكد وزير الخارجية، مولود جاويش أوغلو، أن “عمليات إجلاء المدنيين من شرقي حلب لم تنته بعد، مضيفًا أن “عملية الإجلاء مستمرة، وندرك أن أعدادًا كبيرة من الأشخاص يريدون مغادرة حلب”.
وكانت المدن التركية شهدت مظاهرات عديدة، على مدى اليومين الماضيين، أمام سفارتي إيران وروسيا خاصة في ولاية اسطنبول، منددة بما تفعلاه في سوريا، ومطالبين بإيقاف القصف والسماح للمدنيين بالخروج.
عنب بلدي
