سقط حوالي الأربعين قتيلاً من قوات الأسد، أثناء محاولة هذه القوات التقدم للسيطرة على جبل دورين وصولاً إلى مصيف سلمى بريف اللاذقية، والذي يرضخ لسيطرة الكتائب الثورية.
حيث أفادت العربية بأن أعداد قتلى النظام قد فاقت ال 40 قتيلاً، وأن المشافي القريبة من هذه المنطقة نقلت أعداداً كبيرةً منهم وبالأخص إلى مشافي صلنفة والمشفى العسكري والوطني في مدينة اللاذقية.
في حين إستهدفت طائرات الأسد بنوعيها الحربي والمروحي مناطق الإشتباك بعدد من الغارات الجوية والبراميل المتفجرة.
حيث يحاول الثوار ومنذ فترة الحفاظ على مناطق تمركزهم والتقدم للسيطرة على مواقع جديدة في ريف اللاذقية، بحكم المواقع الإستراتيجية لها ولأنها أحد أهم معاقل قوات الأسد.