أقدمت قوات الأمن وعناصر اللجان الشعبية على إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر على السجناء في سجن السويداء المركزي, ما خلف أربعة شهداء وعشرات الجرحى بينهم حالات خطيرة، عرف منهم:
1- محمد رسلان أبو نوح
2- حسن جمول
3- محمد رحال
جاءت هذه العملية رداً على اعتصام نفذه السجناء بعد أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة الميدان العسكرية بدمشق بحق أربعة معتقلين بتهمة المشاركة بالمظاهرات السلمية في عام 2011, دون السماح لهم بتوكيل محام أو تقديم طعن في الأحكام التي صدرت بحقهم, علماً أن هذه المحكمة استثنائية تنعدم فيه ضمانات وشروط المحاكمات العادلة.
وأكد المعتقلون في السجن- حسب إفادة بعض منهم – على عدالة مطالبهم القانونية والتزامهم التام بالحفاظ على الممتلكات العامة وعدم التعرض لأي من عناصر السجن حتى بعد قيام الأجهزة الأمنية بإطلاق الرصاص الحي عليهم والقنابل المسيلة للدموع.
فيما قطع النظام شبكة الانترنت منذ يومين الماضيين عن محافظة السويداء على خلفية الاستياء الشعبي في المحافظة، إضافة للاستعصاء الذي نفذه معتقلو سجن المدينة المركزي.
فيما ناشد السجناء عبر رسائل صوتية سربت من السجن هيئات الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي بالتدخل لمنع ارتكاب مجزرة بحقهم, ويبدو -حسب قولهم- أن النظام خطط لهذا الأمر بشكل مسبق لصرف الأنظار عن مجريات الأحداث التي تشهدها محافظة السويداء وحالة الغضب التي تسود أبنائها بسبب ارتكاب أعمال قتل طالت شبابا عزلا من قبل ميليشيات تابعة للأجهزة الأمنية.
المركز الصحفي السوري