الدقةُ والنزاهةُ والمسؤوليةُ والتوازن الذي يكفَل حقَّ الرأي والرأي المخالف. جميعُها قواعدُ أخلاقيةٍ تُكرِّس احترام كرامة الإنسان، وبناء المجتمع، تزداد أهميتها خلال الكوارث، و دور الصحافة الصحية خلال جائحة كوفيد 19 محوريا لإنقاذ الأرواح ونشر الوعي.
كيف تُغطي أخبار كوفيد19 بمهنية؟
– راعِ أثناء التغطية الجانب الإنساني؛ واجعل سلامة المرضى أولويتك.
– حقوق الإنسان أثناء التحري والبحث، هي أولوية مقدسة.
– أنصف الضحايا والمصابين وذويهم واحترمْ خصوصيتهم وحياتهم الصحية والأسرية.
– احرصْ على عدم التنميط أو تكريسِ صورٍ سلبيةٍ عن المصابين والفئات المهمشة.
– لا تحدد الأسماء أو الصور أو المواد التعريفية بدون إذن مسبق من الأشخاص المعنيين.
– خذ الإذنْ من المرضى والصغار ومن ذويهم قبل التصوير أو إجراء المقابلات.
– لا تروجْ للأخبارِ الزائفةِ أوالاستعارات العنصرية وساهم بمكافحة التضليل ولا تعطِ منبر إعلامي للمروجين لها.
كيف تكتب قصة لها تأثير إيجابي ؟
– لا تلمْ المصابين كي لا تساهم في تعرضِهم للتنمُّر.
– احذرْ من التأويلات والتفسيرات التي تخلطُ بين الحقيقة والخيال ولا تستند إلى أساس علمي.
– غطِّ كل الآراءِ والزوايا لتعطي صورة متكاملة عن كل معطياتٍ.
– استفدْ من المعرفةِ المتخصصةِ والموثوقة وتجنبِ الاستنتاجات
– توخى الحذر بتوصيفِ الفيروس أو المصابين ولاتستخدم لغة مخيفةً أو صوراً تزيد القلق.
– تذكرْ أن القصصَ الإحصائيةَ أقلُ رعبًا من القصص السردية.
– اعترفْ بالمخاوف أو الشكوك لديك واشرحْ ما لا يعرفُه الناس.
– ساعدْ العامةَ على فَهمِ عملِ نظامِ الرعايةِ الصحيةِ وكيفيةِ الوقايةِ من الفيروس.
– تذكر دائما بأن الناس يريدون أن يعرفوا “ماذا يفعلون”.
الالتزام بمبادئ ومعايير أخلاقية يسهم في تعزيز الثقة بين الجمهور والصحافة، ويحقق الصالح العام، ويساعد الناس على تجاوز الأثار السلبية الناتجة عن جائحة كوفيد19 .