كشفت منفذة تفجير تقسيم عن تفاصيل جديدة خلال اعترافاتها لأجهزة الأمن التركية أثناء وجودها في سوريا، والتي أدت إلى انضمامها إلى صفوف “قسد”.
وعلمت صحيفة حرييت التركية اليوم عن اعترافات جديدة وتفاصيل جديدة متعلقة بأحلام البشير منفذة الهجوم بالقنبلة في شارع تقسيم،
حيث قالت إنها دخلت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” عن طريق رجل وقعت في حبه اسمه (أحمد، أ) في مدينة منبج شمالي حلب في عام 2017، وهو عنصر أيضاً في تلك القوات.
وتابعت البشير أنها تعرضت للاستدراج من قبل (وحدات حماية الشعب) إحدى فصائل قوات سوريا الديمقراطية “قسد”،
عندما تبعت حبيبها أحمد إلى مدينة جرابلس وهناك فقدته، ثم عرضت عليها القيادة أن تقوم بالهجوم، وفق الصحيفة.
ولدى وصولها إلى منطقة أسنلر وسط إسطنبول لعبت دور الزوجة لأحد المتورطين معها في الهجوم،
والذي لا يزال هارباً بانتظار التعليمات من مدينة عين العرب شمال سوريا داخل منزل شخص لديه ورشة تجارية، بحسب الصحيفة.
فيما تمكن الأمن التركي أمس خلال إجراءات كشف ملابسات التفجير من اعتقال مشتبه به آخر يدعى حسام
من داخل مدينة إعزاز السورية في عملية خاصة، عقب فراره من إسطنبول بعد الحادث وهو المتهم في تقديم الدعم اللوجستي للمنفذين، بحسب وسائل إعلامية تركية.
هذا ونقلت عربات مصفحة “البشير” مع 49 متهماً إلى القصر العدلي للوقوف أمام المدعي العام في إسطنبول،
لإصدار أحكام بحقهم بعد الانفجار الذي تسبب بوفاة وجرح آخرين في أشهر المعالم السياحية في المدينة، وفق المصادر التركية.