في مثل هذا اليوم 17 كانون الأول 2010 كان محمد البوعزيزي يعمل بائعاً متجولاً ليعين أسرته فاعترضت شرطة البلدية على وجوده وتصادمت معه فلم يحتمل وأضرم النار بنفسه.
تضامن معه العاطلون عن العمل والمثقفون والشباب على مدى شهر أما هو فقد فارق الحياة بعد 18 يوماً.
هرب رئيس تونس المخلوع زين الدين بن علي في 14كانون الثاني 2011 خارج البلاد.
بعدها انتقلت شرارة من لهيب ناره لبقية الدول العربية ليبدأ “الربيع العربي”.
بعد تونس الى سوريا 15 أذار وإلى مصر في 25كانون الثاني حيث سقط الرئيس السابق محمد حسني مبارك ثم الى ليبيا 17 شباط حيت قتل معمر القذافي وفي اليمن أجبر علي عبد الله صالح على التنحي ثم في 2019 سقط الرئيس عمر البشير في السودان.
بعض الدول العربية تلطخ ربيعها بالدم وظهرت حركات عنيفة كتنظيم الدولة الإسلامية” داعش”.
بعد هذه السنوات هل أزهر الربيع أم حل الشتاء؟
يقول “الكواكبي: إن فناء دولة الاستبداد لا يصيب المستبدين وحدهم بل يشمل الدمار الناس والديار لأن دولة الاستبداد في مراحلها الأخيرة تضرب ضرب عشواء كثور هائج في مصنع فخار تحطم نفسها وأهلها وبلدها قبل أن تستسلم للزوال.”
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع