نشرت قوات النظام في مدينة الصنمين بالريف الشرقي لدرعا مؤخراً لوائح تضم أسماء 97 شخصاً من أبناء المدينة، وأعطتهم مهلةً حتى يوم الخميس 8 تموز/يوليو الجاري، لتسليم أسلحتهم.
بحسب تجمع أحرار حوران، كانت معظم الأسماء الموجودة في اللوائح لأشخاص مدنيين لا يملكون السلاح، وأن 25 شخصاً من الأسماء هم مدنيين ولا يملكون أي نوع من السلاح، في حين تدعي قوات النظام أن جميعهم يملكون أسلحة فردية ورشاشة.
في سياق متصل، ضمت القوائم اسم “محمد عمر العثمان” وهو عنصر من عناصر قوات المعارضة قتل على أيدي قوات النظام قبل خمس سنوات، على الطريق الواصل بين مدينة الصنمين و كفر شمس.
وكانت بقية الأسماء تضم عناصر من المعارضة السابقة وقاموا بتسليم أسلحتهم في تموز 2018 بعد اتفاقية التسوية في المحافظة، لكنهم لم ينضموا إلى أي فصيل بعدها، بينما استثنت القوائم أسماء العناصر الذين انضموا للأجهزة الأمنية.
يذكر أن قوات النظام هددت مدينة الصنمين بحملة عسكرية كما هو الحال في درعا البلد والتي حاصرتها قوات النظام قبل أيام، مطالبةً بتسليم 200 قطعة سلاح فردي بحوزة أهالي المنطقة، وهددت بقصف واقتحام درعا البلد في حال عدم تسليمها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع