أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء 13 أيار (مايو) أنه سيرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا.
وفي سياق متصل قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني أيضًا إن هذه كانت “نقطة تحول مهمة للشعب السوري”. ورغم أن إسرائيل، التي تربطه بها علاقات طيبة، لم توافق، أعلن ترامب رسائله الإيجابية للعالم قائلًا : “الآن هو وقت تألقهم. حظًّا سعيدًا يا سوريا، أظهري لنا شيئًا مميزًا للغاية”.
وذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه اتخذ القرار بطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس رجب طيب أردوغان.
وعن أثر رفع الحظر الغربي عن سوريا قالت صحيفة Dünya Gazetesi اليوم السبت 17 أيار (مايو) إنه مع رفع العقوبات عن سوريا، يمكننا أن نتوقع أن يرتفع حجم التجارة بين تركيا وسوريا. ومن المرجح للغاية أن تنشأ فرص عمل جديدة للشركات التركية، وخاصة في قطاعات مثل البناء والطاقة والزراعة في كلا المنطقتين حيث تتمتع تركيا بالقوة وجارتنا الحدودية، كذلك فإن تعافي الاقتصاد السوري قد يعزز الاستقرار على الحدود الجنوبية لتركيا، ومن شأن هذا أن يساهم في تنشيط التجارة الحدودية والتنمية الإقليمية.
وتابعت الصحيفة أضف إلى ذلك، فإن الاستقرار في سوريا من شأنه أن يساعد في الحد من تدفق اللاجئين إلى تركيا وتشجيع العودة الطوعية للاجئين الحاليين. ومع إعادة فتح سوريا للتجارة الدولية، فإن أهمية الممرات اللوجستية وممرات الطاقة التي تمر عبر تركيا سوف تزداد.
ومن الممكن أن يؤدي هذا إلى تعزيز مكانة تركيا كدولة عبور بين الشرق الأوسط وأوروبا، وتوفير مكاسب اقتصادية. ومع ذلك، فمن المهم اتخاذ خطوات دبلوماسية حذرة ومواصلة التعاون الدولي في هذه العملية.