يتوافد مواطنون أتراك في ولاية “باطمان” جنوب شرقي البلاد، إلى منازل اللاجئين السوريين لتهنئتهم بعيد الفطر السعيد، والتأكيد على التضامن معهم في ضوء الظروف الصعبة التي يعانون منها.
ويتبادل اللاجئون السوريون الزيارات مع أقاربهم وأصدقائهم في “باطمان”، ليتبادلوا التهاني ويعيشوا هم وأطفالهم فرحة عيد الفطر بعد شهر من الصيام والعبادة، رغم ألم اللجوء وصعوبة الغربة.
وخلال حديثه للأناضول، أعرب اللاجئ السوري “زكريا جمعة” (32 عامًا) عن حزنه من الاحتفال بالعيد بعيدًا عن بلاده وأقاربه بعد أن اضطر للهرب من الحرب الطاحنة التي أدت لمقتل مئات الآلاف من الأبرياء.
وأكّد جمعة، الذي يقيم مع أسرته في “باطمان”، أنه يتمنى جدًا انتهاء الحرب في سوريا ليعود إليها ويلتقي مع أسرته مع بقية أقاربهم الذين ينتظرونهم أيضًا هناك بفارغ الصبر.
وأثناء زيارتهم لأسرة جمعة، قال المواطن التركي “عزيز تيمور”، إنهم يسعون للتضامن مع اللاجئين السوريين والوقوف إلى جانبهم في هذه المرحلة الصعبة التي يعانون منها منذ فترة طويلة.
وأضاف تيمور: “أتينا لمعايدة العائلة السورية التي جاءت إلى بلادنا هربًا من الحرب في سوريا، ونريد أن نُذهب عنهم بعض الحزن والشوق لبلادهم وعائلاتهم”.
تيمور الذي زائر العائلة السورية برفقة زوجته “مسعودة”، تمنى أيضًا أن يعين الله اللاجئين على العودة إلى سوريا والعيش فيها بأمن وسلام.
ترك برس