قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم السبت، إنه سيسعى لحشد الطاقات العربية لتقديم الدعم للبنان بعد الانفجار الهائل الذي دمر أجزاء من بيروت.
وأضاف أبو الغيط في تصريحات للصحافيين بعد اجتماعه بالرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا، إن الجامعة «مستعدة للمشاركة بطاقات عربية بأي شيء يتعلق بالتحقيق في مأساة مرفأ بيروت». وقال «الجامعة العربية مستعدة للدعم بما هو متاح».
وخلال لقائه مع الرئيس اللبناني، أكد أبو الغيط أن هناك إحساساً كبيراً بالتضامن مع شعب لبنان، مضيفاً: «قلت للرئيس عون إنكم أقوياء رغم الكارثة الكبرى وأبلغته استعدادنا بالمساعدة والدعم بما هو متاح لدينا».
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية أنه سيشارك في الاجتماع الذي دعت له فرنسا غداً: «للتحدث والتعبير عن الدعم للبنان، وسأنقل للدول العربية تقريراً كاملاً عن مشاهداتي، وعن هذه الزيارة وننوي طرح بند جديد على المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة للدعم المستمر والدائم للبنان».
وأعرب أبو الغيط عن رضاه بشأن التفاعل العربي تجاه لبنان. ونقلت «الوكالة الوطنية للإعلام» عن أبو الغيط قوله، لدى وصوله صباح اليوم إلى مطار بيروت على متن طائرة خاصة: «جئنا لنتضامن ولنقدم تعازينا مع لبنان واللبنانيين، ولنقول لهم إن الجامعة العربية بأمرة لبنان، وكل ما يطلبه من احتياجات».
وأضاف: «على مدى ثلاثة أيام شاهدت الأذى الذي لحق بلبنان».
وتستمر زيارة أبو الغيط عدة ساعات يلتقي خلالها أيضاً رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة حسان دياب، كذلك يجول على مكان الانفجار في مرفأ بيروت.
يشار إلى الانفجار الذي وقع في مرفا بيروت يوم الثلاثاء الماضي خلف 154 قتيلاً، وزهاء خمسة آلاف جريح، ودماراً هائلاً وأضراراً بالعديد من المباني.
نقلا عن الشرق الاوسط