خرج أهالي منطقة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، بوقفة تضامنية مع محافظة درعا التي تتعرض لحملة عسكرية تشنّها قوات النظام على المدن والبلدات التي خرجت نصرة لدرعا البلد.
ونشرت صفحة “الشعيطات الرسمية” بعد ظهر اليوم الجمعة ٣٠ تموز /يوليو مشاهد الوقفة التي نظمها أبناء الشعيطات، حاملين لافتات تعبر عن دعمهم و وقوفهم لجانب أهل درعا وصمودها بوجه آلة القتل العسكرية للنظام و مليشياته ، كتب عليها، “أحرار الشعيطات يقفون مع درعا ضد الهجمة البربرية” ، وكتب على أخرى، “من ذاق طعم الحرية لن يعود إلى حظيرة العبودية” ، “الأرض عرض والعرض غالي درعا الصمود”،”الثورة فكرة والفكرة لا تموت لأن ثمنها الدماء الطاهرة ستنتصر بإذن الله”.
ودعا نشطاء المنطقة لوقفة احتجاجية مماثلة عند دوار النخلة في مدينة غرانيج التابعة للشعيطات في ريف دير الزور بعد صلاة الجمعة للتضامن مع أهالي درعا ، وذلك بعد يوم من بيان استنكار وإدانة مهجري ريف دير الزور في الشمال المحرر باسم مجلس أعيان الشرقية، يعلن وقوفهم لجانب أهل درعا وثوارها في وجه النظام ومخططاته وإعادة ثورة درعا إلى سيرتها الأولى.
ومع إعلان “وكالة سانا” التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في درعا لغاية السبت لصياغة اتفاق جديد، أعلن “تجمع أحرار حوران” ظهر اليوم عودة الاشتباكات بين أبناء درعا البلد والفرقة الرابعة تخلّلها دويّ أصوات انفجارات ناجمة عن قصف النظام بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة منازل المدنيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع