أعلن النظام تطبيق آلية جديدة لتوزيع مخصصات الخبز على المدنيين في معاقل سيطرته، بسبب الازدحامات وشح المادة في مراكز البيع.
وبحسب الصحفي فادي بك الشريف على صفحته في فيسبوك اليوم الاثنين 20 حزيران /يونيو، فإنه من المقرر من بداية تموز القادم، اتباع آلية توزيع مخصصات الخبز في اللاذقية وطرطوس وحماة، عبر تفويض المستفيدين معتمد يختارونه، باستلام مخصصاتهم، ومثله صاحب فرن محدد، للتخفيف من الازدحامات للحصول على المادة.
مبينا ضمن الآلية الجديدة يقع على عاتق المعتمد ضمان حصول المستفيد من الخبز طوال اليوم، بموجب البطاقة الذكية التي يتم حصرها بمكان الفرن والمعتمد، والتي من المقرر بحسب الأخير أن تلقى رواجا في بقية المحافظات المقرر تطبيقه فيها، وصولا للمنطقة الجنوبية، ومن ثم تطبيقها في العاصمة دمشق وريفها.
وقد أثار القرار سخرية المتابعين متسائلين، نترقب فعالية الآلية، ولكن ماذا عن نوعية الرغيف، فهل سيكون بجودة جيدة صالحة للاستهلاك البشري ويحد من الهدر الحاصل.
وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك خصت قبل عام في أيلول، بتوزيع الخبز عبر البطاقة الذكية في اللاذقية وطرطوس، قبل أن تواجه آلية التوزيع مجموعة من الصعوبات والعقبات، على رأسها سطوة عناصر المليشيات المسلحة واللجان الشعبية على أصحاب الأفران للحصول على الخبز.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع