نعت ميليشيا “نسور الزوبعة” اثنين من قادتها لقيا مصرعهما، اليوم الإثنين، في شمالي درعا.
وقال الناشط “محمد الحريري”بأن اثنين يعتبران من القياديين كانا قد لاقيا مصرعهما إثر انفجار عبوة ناسفة بين بلدة خبب واللجاة في الشمال من مدينة درعا.
مضيفا إلى أن التفجير الذي قد تم كان مخططا من قبل الثوار في المنطقة وذلك بعد التأكد من أن الميليشيا لها يد في التفجير الذي قد استهدف عددا من قادة الثوار كان من بينهم قائد لواء الفاروق ونائب قائد ألوية العمري التابعة للجيش الحر (الدكتور ملوح العايش).
يشار إلى أن المسيحيين هم المكون الأساسي في هذه الميليشيا، التابعة للحزب القومي السوري، الذي طالما كان له جناحه العسكري في لبنان وفلسطين، ويدعي المحافظة على وحدة وقومية سوريا الطبيعية.
المركز الصحفي السوري