السفير
صرّحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في بيان، أمس، بأنها تحتاج إلى 903 ملايين دولار “كحد أدنى” لتوفر الرعاية لملايين الأطفال السوريين اللاجئين.
هذا وقد دعت المنظمة العالم إلى توفير “903 ملايين دولار تمثل الحد الأدنى الذي يتوقعه الأطفال المتأثرون بالنزاع من اليونيسف والمجتمع الدولي ككل”.
كما أوضحت أنّ خططها للعام 2015 تشمل “مضاعفة أعداد الأطفال الذين يستطيعون الوصول للمياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي (…) ومضاعفة أعداد من يستطيعون الحصول على التعلم، خصوصاً في سوريا والأردن وتوسيع توفير مواد التعلم للأطفال الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها في سوريا بسبب النزاع”.
وأضافت أنها ستحافظ على “حملات التلقيح القائمة بهدف منع ظهور حالات أخرى من مرض شلل الأطفال ومضاعفة أعداد الأطفال الذين يستفيدون من استشارت الرعاية الصحية الأولية في سوريا”.
وأشارت “يونيسف” إلى أنها ستسعى إلى “إيصال الرعاية والدعم لحوالي 850 ألف طفل متأثرين بالنزاع بشكل مباشر”، مؤكدة أن الأزمة السورية “تمثّل التهديد الأكبر للأطفال في وقتنا الحالي”.
وحذّرت المنظمة من انه “في نهاية العام 2015 ستكون حياة أكثر 8,6 ملايين طفل قد مزقت بفعل العنف والتهجير القسري في المنطقة، مقارنة بسبعة ملايين طفل قبل شهر واحد فقط”.