قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، إن بلاده تسعى إلى مد أنابيب طاقة مع كل من روسيا واليابان والصين، وذلك إلى جانب تحقيق مشاريع كبرى معها بحلول عام 2023.
وذكر يلدرم في كلمة له بمؤتمر البترول العالمي بولاية إسطنبول اليوم الاثنين، أن الحكومة التركية تسعى إلى توفير أجواء من الرفاهية لأبناء شعبها ومستعده للتعاون مع الدول المجاورة على صعيد تطويرها وتنميتها.
وأكد رئيس الوزراء التركي أن بلاده تهدف إلى تحقيق الاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة، وعلى رأسها النفط، والإسهام في رخاء جميع المناطق والمجتمعات في العالم.
وأضاف أن بلاده ترمي لضمان أمن طاقتها وتنويع مصادرها، والمساهمة في أمن الطاقة لكافة الدول المجاورة سواء المنتجة أو المستهلكة الداعمة للسلام والتعاون.
ونفس السياق، لفت يلدرم إلى بلاده تعمل منذ زمن طويل على تجنب إجراء الجانب الرومي في قبرص عمليات تنقيب من جانب واحد في شرقي البحر المتوسط، مؤكدا أن هذه المناطق حق للطرفين.
وفي سياق آخر، دعا يلدرم إلى ضرورة توحيد الجهود في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول، لافتا إلى ضرورة عدم استخدام تنظيم إرهابي في محاربة تنظيم إرهابي آخر.
وأشار إلى أن أمن الطاقة يتحقق من خلال نظام موحد، ومتناسق بين الجميع.
وبين أن بلاده وأذربيجان، وجورجيا شكلا نموذج مؤثر في تعاون الطاقة المؤثر بالمنطقة، وذلك من خلال تشييد خط باكو، تيفليس، جيهان مع جورجيا، ومن خلال خط باكو، تيفليس، أرض روم.
وأوضح يلدرم أنه مع دخول خط “تاناب” الخدمة، ستقوم بلاده باستيراد 6 مليار متر مكعب من الغاز سنويا من أذربيجان، وسيقوم الخط نفسه بتزويد بتصدير 10 مليار متر مكعب من الغاز الأذري إلى دول أوروبا مع بداية عام 2020.
ولفت إلى أن زيادة حجم التعاون مع روسيا، وخاصة في مشروع السيل التركي، ستساهم في جهود أمن الطاقة، مبينا أنه مع دخول المشروع الخدمة ستقوم بلاده باستيراد نحو 15.75 مليار متر مكعب من الغاز الروسي.
ترك برس