اعتبر القائد العسكري في الجيش الحر الرائد “ياسر عبد الرحيم” أن قرار انسحابه مع أعضاء آخرين من الجولة الأخيرة في اجتماعات أستانا التي عقدت قبل أيام في العاصمة الكازاخية, جاء رداً على اعتبار إيران طرف ضامن في اتفاق مناطق تخفيف التصعيد بين النظام والمعارضة, في الوقت ذاته يتولى ضباط من الحرس الثوري الإيراني قيادة المعارك ضد الثوار في عدة جبهات وتطبيق سياسة التهجير القسري في المناطق المناهضة للنظام.
مؤكداً أن الفصائل العسكرية للثوار المشاركة في المفاوضات لم توقع على الاتفاق والجميع رافض أن تكون إيران دولة ضامنة, داعياً للرد على ذلك في الميدان من خلال فتح الجبهات.
كما طالب الرائد جميع الفصائل بفتح مستودعات الأسلحة التي يوجد منها الكثير, مضيفاً أن عليهم أن يدعموا موقفنا بفتح المعارك وليكن ردهم في الميدان لا في البيانات.
وشدد أن وفد المعارضة لن يقبل باستثناء أي منطقة في سوريا من اتفاق وقف إطلاق النار في حال تم الاتفاق على تهدئة فيها، مؤكداً أن الوفد لن يتخلى عن مبادئ الثورة والمتمثلة بإسقاط النظام.
وكانت الدول الضامنة توصلت, الخميس الماضي, لاتفاق (تخفيف التصعيد) الذي ينص على إنشاء أربع مناطق آمنة في سوريا، مع تحفظ وفد الفصائل العسكرية للثوار على بعض النقاط على اعتبار إيران طرف في هذا الاتفاق قابله انسحاب عدد من عناصر الوفد أثناء الاجتماع من بينهم “أسامة أبو زيد والرائد ياسر عبد الرحيم”.
المركز الصحفي السوري