قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إنه يراقب عن كثب ظروف اللعب في ملعب ويمبلي الذي سيحتضن مباراة توتنهام هوتسبير المقبلة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام أيندهوفن الهولندي.
وبعد تأجيل انتقال توتنهام لملعبه الجديد أكثر من مرة، اضطر الفريق لخوض المزيد من المباريات على ملعب ويمبلي الذي يستضيف أحداثا رياضية أخرى باعتباره الملعب الرئيسي في إنجلترا.
وجاءت هزيمة توتنهام صفر-1 أمام مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي الممتاز الاثنين الماضي، بعد يوم واحد من إقامة مباراة بين فيلادلفيا إيغلز وجاكسونفيل جاغوارز ضمن دوري كرة القدم الأميركية.
وتأثرت أرضية الملعب كثيرا بسبب تلك المباراة وظهرت علامات تخطيط خاصة بكرة القدم الأميركية.
وقال الاتحاد القاري للعبة إنه مهتم بضمان أن تكون ظروف اللعب آمنة لإقامة مباراة توتنهام وأيندهوفن بالمجموعة الثانية في دوري أبطال أوروبا، وأوضح في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز “يتابع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عن كثب الوضع في ملعب ويمبلي، وينسق مع النادي والاتحاد المحلي وإدارة الملعب لضمان ظروف لعب آمنة لمباراة دوري أبطال أوروبا”.
وانتقد مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا أرضية الملعب الاثنين الماضي، وقال إنها كانت السبب في ارتكاب أخطاء من جانب لاعبي الفريقين.
ويحتاج فريقا توتنهام وأيندهوفن للفوز في مباراة الثلاثاء المقبل للإبقاء على آمالهما في إمكانية التأهل إلى الدور ثمن النهائي للبطولة.
وكان من المقرر أن ينتقل توتنهام إلى ملعبه الجديد، الذي يسع 62 ألف متفرج في أغسطس/آب الماضي، لكن افتتاح الملعب الجديد تأجل عدة مرات، وأعلن النادي أن الافتتاح لن يتم قبل 2019.
وهذا هو الموسم الثاني الذي يلعب فيه توتنهام على ملعب ويمبلي بعد الانتقال من ملعبه وايت هارت لين في مايو/أيار 2017.
نقلاً عن :الجزيرة