كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية في مقال الثلاثاء 16 آذار /مارس تراخي إدارة الرئيس جو بايدن توجيه الانتقادات لنظام الأسد في ذكرى الثورة السورية العاشرة قبل أيام عدّة.
اتمتة السجل العقاري هل ستساهم بخسارة الأملاك وتثبيت التزوير؟
وبحسب ما ترجمته وسائل محلية فإنّ الصحيفة عدّت بيان وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي أصدره بذكرى الثورة السورية شكليا لايعبر عن رغبة واشنطن العزم والإصرار للمضي في تحقيق مسار للحل، كما في ملف اليمن الذي حمل إشارات أمريكية معلنة لدعم توجه دول المنطقة على رأسها السعودية؛ لدعم الاستقرار في اليمن الذي من شأنه أن ينعكس على استقرار الرياض.
وعدّت الوكالة صمت إدارة الرئيس جو بايدن في الحل السوري ربما يكون نابعا من الشعور بفشل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما الذي شغل بايدن منصب نائبه بتحقيق دفع قوي للحل، سيما أن أوباما كان أول من طالب الأسد بالتنحي وأنه فقد شرعيته.
وطالبت الصحيفة إدارة الرئيس المضي قدما نحو سياسة تعكس ديمقراطية الولايات المتحدة، وأن الملف السوري يمثل أحد أوجه هذا التحدي الذي سيكون أول امتحان مع اقتراب موعد تجديد إدخال المساعدات للسوريين عبر المعبر الوحيد في شمال البلاد، والمقرر التصويت من قبل المجتمع الدولي على الآلية في تموز من شأنها أن يواجه عقبة استخدام روسيا حق النقض الفيتو ضمن سياسة تهدف إلى إخضاع معارضي الأسد عبر الانتقائية في توزيعها التي يهدف النظام لحصرها.
وفي كانون الثاني الماضي طالبت الوكالة الأميركية إدارة الرئيس جو بايدن بتحرك جاد وفاعل للتخلص من نظام بشار الأسد لتصحيح مسار السياسية الأمريكية التي انتهجها كل من أوباما وترامب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع