تتواصل محادثات أستانا السورية بانتظار نجاح المساعي بلقاء موسع بين وفدي المعارضة والنظام، وإن تسربت أنباء عن استحالة ذلك.
وقال متحدث باسم الخارجية الكازاخستانية إن ثلاثَ جولاتٍ من المشاورات جرت صباح اليوم الخميس.
وأكد أن المشاورات في يومها الأول ركزت على موضوع تثبيت وقف النار، مشيراً إلى أن موضوع مسودة الدستور السوري الجديد سيكون بين المسائل المطروحة للنقاش.
من محادثات أستانا يناير 2017
وأضاف أن روسيا وإيران وتركيا بصفتها الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا، أعدت عدة مسودات ووثائقَ من المتوقع التوقيعُ عليها بعد إنجاز صياغتها خلال الجلسة العامة المقررة بعد ظهر الخميس.
روسيا تدعم التفاوض
فيما أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أثناء لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، اليوم في موسكو، عن دعم بلاده مع تركيا وإيران لجهود وقف النار على كامل الأراضي السورية.
وأكد لافروف أن بلاده “تدعم جهودَ تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254”.
دي مستورا: وقف القتال يمهد لجنيف
من جهته أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستافان دي ميستورا أن المفاوضات السورية – السورية المرتقبة في جنيف، ستبحث القضايا المتعلقة بالدستور السوري، وإجراء انتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعرب المبعوث الأممي من موسكو وخلال لقائه وزير الخارجية الروسي عن دعم الأمم المتحدة لمحادثات أستانا، مشيرا إلى أن محادثات جنيف ستكون في الثالث والعشرين من الشهر الحالي.
لافروف في لقاء أستانا
وقال “كنا نتطلع قدما للمجيء إلى هنا لمناقشة مبادرة أستانا والتي ندعمها تماما لأننا نرى أنها ركزت على وقف القتال والذي نعتبره بداية أساسية في أي مفاوضات مرتقبة، وأيضا فإنها ساعدت وتساعد في إحقاق محادثات جنيف التي ننوي عقدها في الثالث والعشرين من فبراير”.
النظام يهاجم المعارضة
فيما قال رئيس وفد النظام السوري بشار الجعفري، اليوم الخميس، إن محادثات السلام التي جرت في أستانا لم تتمخض عن أي اتفاق جديد، بسبب الوصول المتأخر للمشاركين من وفد المعارضة المسلحة.
من محادثات سابقة في أستانا
وتجري المحادثات بوساطة روسيا التي تدعم حكومة نظام بشار الأسد وتركيا التي تدعم المعارضة المسلحة.
وبدأت المحادثات في عاصمة كازاخستان، اليوم الخميس، متأخرة يوما عن الموعد المحدد سلفا، بسبب وصول مفاوضي المعارضة السورية متأخرين.
العربية