اعلن وفد قوى الثورة السورية المشارك في استانة اليوم الخميس عن نيتهم بعدم المشاركة بأي مفاوضات أو اتفاقيات عسكرية او سياسية الا التي تسنتد إلى قرارات مجلس الأمن.
أصدروفد قوى الثورة السوري لعسكري من أستانة بيان تحدث فيه عن مبادرة استانة واسباب انسحابهم من المفاوضات ،وجاء في البيان ” حضر وفد قوى الثورة السورية العسكري إلى أستانة للإجتماع المنعقد بتاريخ 3 أيار /مايو 2017 من أجل مناقشة تثبيت وقف إطلاق النار في عموم سوريا .وذلك بناء على وعود وتعهدات بوقف التصعيد على المناطق المحررة ، وفوجئ الوفد بالتصعيد الخطير الذي قام به نظام الأسدوقصف المناطق المحررة بالطيران الحربي ووقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين ،فإضطر إلى تعليق الجلسات فورا” .
واكد وفد الثورة خلال بيانه أنه يرفض أي مبادرة أواتفاق عسكري إذا لم يتم الرجوع فيه إلى مجلس الأمن ” إن وفد الثورة السورية العسكري يعلن بشكل واضح لالبس فيه بأنه يرفض أية مبادرة أو إتفاق عسكري أو سياسي مالم يكن معتمدا بشكل ملزم على قرار مجلس الأمن وجميع القرارات الدولية ذات الصلة ،وبشكل خاص القرار 2254/2015 وخاصة البنود 10،12,13,14 منه ،المتضمنة شروط مبادئ واجراءات غير تفاوضية بموجب القانون الدولي الانساني تسبق أي عملية تفاوض.
وأكد وفد الثورة أن أي اتفاق لن يكون مقبولا مالم يتضمن النقاط التالية :
1-وحدة الاراضي السورية وخلوه من أي بند أو اشارة يمكن أن يقضي إلى تقسيم سوريا وخلق أضاع على الأرض غير قابلة للتغيير .
2-رفض أي دور لإيران والميليشيات التابعة لها ، ورفض أن يكون لها أي دور ضامن أو غيره باعتبارها دولة معادية للشعب السوري وتطلعاته في الحرية والكرامة .
3- وضع جدول زمني واضح لخروج الميليشيات الأجنبية وعلى رأسها الميليشيات الإيرانية الإرهابية .
4- أن يكون أي اتفاق لوقف إطلاق النار شاملا لجميع الأراضي السورية.
5- ضمانات ملموسة بإلتزام الدولة الضامنة للنظام بأي إتفاق أو تعهد .
6-التأكيد على جميع القرارت الدولية ذات الصلة وبشكل خاص القرار 2118/2013والقرار 2254/2015على سبيل الإلزام لامجرد الملاحظة والإستئناس،وغحترام إرادة الشعب السوري بتحقيق الانتقال السياسي الحقيقي .
وتم التوقيع من قبل الدول الراعية لمحادثات استانة على اتفاق المناطق الأربع بسورية أو ماتعرف بمناطق خفض التوتر والتي تشمل وقف العمليات العسكرية في هذه المناطق وضبط الأعمال القتالية بين الأطراف المتنازعة وإدخال المساعدات إلى هذه المناطق دون عوائق وشهدت الجلسة تباين في مواقف أعضاء المعارضة المشاركين بين مؤيد ومعارض لتوقيع الاتفاق وخصوصاً كون إيران تعتبر طرفاً في هذا الاتفاق دارت خلالها نقاشات حادة وعلت الأصوات.
المركز الصحفي السوري