مع دخول الاتفاق المبرم بين تركيا والاتحاد الأوروبي الخاص باللاجئين حيز التنفيذ، الأحد 20 مارس/آذار 2016، غرقت رضيعتان وقضى مهاجران سوريان بأزمة قلبية بعد وصولهم من تركيا الى الجزر اليونانية.
وقالت الشرطة البحرية إن دورية من خفر السواحل اليونانيين انتشلت جثتي الرضيعتين بالقرب من شواطئ جزيرة رو الصغيرة بالقرب من جزيرة رودوس جنوب شرق بحر إيجه.
وأضافت أنهما سقطتا في البحر في ظروف لم تتضح بعد، من زورق كان ينقل 40 مهاجراً. ولم تذكر أي تفاصيل عن هويات الواصلين.
وتسعى الاتفاقية التي أبرمت مؤخراً بين الاتحاد الأوروبي وتركيا الى قطع طريق بحر إيجه على المهربين.
من جهة أخرى، توفي سوريان بأزمة قلبية لدى وصولهما بزورق صباحاً الى جزيرة ليسبوس اليونانية في شمال شرق بحر إيجه، حسبما أعلن بوريس شيشيركوف ممثل المفوضية العليا للاجئين في الجزيرة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقام هؤلاء المهاجرون برحلتهم في اليوم الأول لبدء تطبيق رسمياً الاتفاق الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، الجمعة، في بروكسل وينص على إعادة جميع المهاجرين الى تركيا والذين وصلوا الى اليونان اعتباراً من الأحد بمن فيهم طالبو اللجوء السوريون.
وبالرغم من هذا الاتفاق فإن 15 زورقاً يحمل كل واحد عشرات المهاجرين وصلت صباحاً الى ليسبوس، المحطة الأولى في أوروبا سعياً الى الهجرة، حسب ما أعلن مصدر في الشرطة المحلية.
وبين السبت وصباح الأحد، أحصت اليونان ما مجموعه 875 شخصاً وصلوا الى جزر بحر إيجه.
وأقر حكومي يوناني، مساء السبت، بعدم إمكانية البدء في تنفيذ الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشأن إبعاد المهاجرين الجدد الواصلين الى الجزر اليونانية الى تركيا، انطلاقاً من الأحد.
وأوضح جرجس كيرستيس، منسق سياسة الهجرة في الحكومة، أن “الاتفاق حول طرد الواصلين الجدد الى الجزر كان يجب – بحسب الاتفاق – أن يدخل حيز التنفيذ في 20مارس/آذار (الأحد)، لكن مثل هذه الخطة لا يمكن تطبيقها في غضون 24 ساعة فقط”.
هافينغتون بوست عربي