لقي شرطي مصري مصرعه متأثرا بجراح أصيب بها في وقت سابق من السبت إثر تفجير إرهابي وقع في محيط مركز لتدريب الشرطة في محافظة الغربية شمالي البلاد.
ونقل التلفزيون المصري الرسمي عبر موقعه الإلكتروني عن وزارة الصحة قولها إن أحد أمناء الشرطة توفي متأثرا بإصابته نتيجة التفجير الذي وقع بدراجة نارية مفخخة.
وحسب التقرير قال خالد مجاهد، المتحدث الإعلامي باسم وزاره الصحة المصرية إن المصابين كان عددهم 16 توفي أحدهم، مشيرا إلى أنه لا تزال بينهم 4 حالات حرجة بين إصابات بشظايا ونزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة ونزيف داخلي بالبطن.
وأوضح أن بين المصابين 14 من أفراد الشرطة (توفي أحدهم) وأحد أفراد الجيش، وسيدة مدنية.
وفي وقت سابق من السبت تبنت حركة مسلحة في مصر، تسمي نفسها “لواء الثورة”، التفجير، وقالت في بيان نشرته عبر حسابها على موقع التدوينات المصغرة (تويتر) إنها نفذت التفجير “بواسطة عبوة موجهة مضادة للأفراد شديدة الانفجار”.
وذكر البيان أن العملية تأتي “ثأرا” لمقتل 4 من المنتسبين للحركة الشهر الماضي.
كما أضافت الحركة التي تصنفها وزارة الداخلية المصرية أنها تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، أنها ستنشر تسجيلا مصورا للعملية “في الوقت المناسب”، دون أن تحدده بدقة.
ولم يتسن لوكالة الأنباء الألمانية التحقق من صحة البيان وما جاء به كما لم توجه وزارة الداخلية المصرية اتهاما لأية جهة بالمسؤولية عن ذلك الحادث حتى الساعة 20:30 بتوقيت غرينتش.
وكانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت في وقت سابق من اليوم السبت، عن إصابة 16 شخصا إثر تفجير قرب مركز تدريب للشرطة في مدينة طنطا شمال العاصمة المصرية القاهرة.
وذكر مسؤول مركز الإعلام الأمني في بيان أن “الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية تلقت بلاغا، مساء اليوم السبت، يفيد بوقوع انفجار بمحيط مركز تدريب قوات الشرطة بدائرة قسم شرطة ثان طنطا (مركز محافظة الغربية)”.
وتابع أنه “بالفحص تبين وقوع انفجار لعبوة كانت مزروعة بدراجة بخارية، ما أسفر عن إصابة 13 من أفراد الشرطة و3 من المواطنين تصادف تواجدهم بمكان الواقعة، وتم نقلهم للمستشفى لتلقى العلاج”.
القدس العربي